مدريد - لينا العاصي
أبرزت الصحافة الإسبانية الصادرة الأربعاء، الجدل الصادر حول طرد فرناندو توريس مهاجم أتلتيكو مدريد من مباراة فريقه أمام مضيفه برشلونة، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال الأوروبي، والتي خسرها الضيوف 2-1. واشارت صحيفة (آس) المدريدية إلى أن أتلتيكو بادر بالتهديف مع وجود توريس وخسر بعد طرده، مبينة أن طرد توريس أثر على مجريات اللقاء وأضر بالفريق، حيث نشرت تصريحات مدرب برشلونة لويس إنريكي، التي أكد فيها أن توريس استحق الإنذارين اللذين حصل عليهما خلال اللقاء، حيث حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 29 بعد التحام مع نيمار، بينما تم طرده بعدها بست دقائق لقيامه بإسقاط سرجيو بوسكيتس على الأرض لخطف الكرة منه.
وذكرت صحيفة (ماركا)، أنه قبل طرد توريس كان أتلتيكو متفوقا وبادر بالتهديف، كما نشرت تصريحات العضو المنتدب لأتلتيكو مدريد، ميجل أنخل خيل مارين، التي أكد فيها أن البرسا لا يحتاج لمثل هذا النوع من المساعدات، وأكدت الصحيفة المدريدية الأخرى أن لاعب برشلونة لويس سواريز، كان يستحق الطرد هو الآخر قبل أن يسجل هدفي الفريق الكتالوني، أما صحيفة (الموندو ديبورتيفو) الكتالونية، فقد أكدت أن توريس تسبب في طرد نفسه من اللقاء مما جعل أتلتيكو يلعب بعشرة لاعبين لمدة نحو ساعة، وذلك تعليقا على تصريحات رئيس نادي أتلتيكو، إنريكي سيريزو، الذي أكد أن البطاقة الثانية لتوريس كان أمرا مبالغا به، فيما جاء عنوان صحيفة (سبورت) المناصرة لبرشلونة، كالتالي "سواريز ينقذ البرسا بهدفيه في مباراة صعبة"، بينما نقلت تصريحات توريس الذي قال فيها: "إنهما لعبتان يمكن اشهار البطاقة الصفراء فيهما أو لا، المؤسف هو أن ويفا يعتني بصورة أكبر باختيار القمصان عن اختيار حكام على قدر مباراة تشامبيونز كهذه".