قائد فريق "تشيلسي" جون تيري

دعت جماهير "تشيلسي" إلى عودة قائد الفريق جون تيري مجددًا، بعد أن أجرى عملية الإحماء على ملعب "دراغاو"، وشاهد تعثر فريقه للمرة الرابعة لهذا الموسم في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء.

واضطر مدافع فريق "البلوز" إلى الجلوس على مقاعد البدلاء مجددًا بقرار من جوزيه مورينيو، اليائس تماماً بعدما تعرض فريق "تشيلسي" إلى الهزيمة بنتيجة هدفين مقابل هدف، لصالح "بورتو".

وأثار سقوط الفريق على هذا النحو المخجل وعدم الاستفادة من قدرات لاعب في حجم تيري، دهشة الجماهير خصوصًا وأنّ الهزيمة جاءت بهدف غريب ضمن دوري أبطال أوروبا وعلى أرض الفريق البرتغالي.

وحاول مورينيو تقديم الكثير من المبررات بعد الخسارة عندما زعم بأن فريقه قدم أداء قويًا ولم تستقبل شباكه سوى هدفين من أخطاء سخيفة، ولكن الحقيقة المؤلمة تتمثل في أن خط دفاع فريق "تشيلسي" في حاجة إلى إعادة ضم قائد منتخب إنكلترا السابق تيري لما له من دور مهم في الفريق.

ويعتمد المدير الفني البرتغالي على الاستعانة بصفة أساسية باللاعبين غاري كاهيل وكورت زوما، وعلى الرغم من الموهبة الرائعة التي يتمتع بها الأخير، إلا أنه في حاجة إلى الخبرة الكافية خصوصًا وأنه يرتكب أخطاء ساذجة على الرغم من تطور مستواه تحت إشراف مورينيو.

وشارك تيري في أكثر من 300 مباراة مع "تشيلسي" في الأعوام العشرة الأخيرة، وكان يشترك في تحقيق الفوز مع الفريق بنسبة كبيرة، لكن هذه الانتصارات تراجعت عندما غاب عن تشكيل الفريق، كما أن معدل التهديف انخفض هو الآخر.

وأكد مراقبون أن تيري شارك مع الفريق في الموسم المنصرم ضمن دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، ولعب إلى جوار كاهيل وساهم في حصول "تشيلسي" على اللقب.