ماركو بولو ديل نيرو

وقع بعض من مشاهير الرياضة والترفيه في البرازيل على رسالة مفتوحة، تدعو إلى استقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وفتح السلطات تحقيقًا في الفساد داخل اللعبة.

وجاء في بيان موقع عليه من 127 شخصية، ونشره الصحافي جوكا كفوري، أحد الموقعين أيضًا: "نطالب بالاستقالة النهائية لماركو بولو ديل نيرو ومديريه؛ لتجرى بعد ذلك انتخابات حرة وديمقراطية لرئاسة الاتحاد."

ووجَّه الادعاء الأميركي في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر اتهامات إلى ديل نيرو، بالمشاركة في مخططات وُضعت لجذب وتلقي ملايين الدولارات، في شكل رشى وعمولات، مقابل بيع حقوق تسويق وبث بطولات ومباريات لكرة القدم.

ويقبع سلفه جوزيه ماريا مارين في السجن على ذمة اتهامات مماثلة، انتظارا لمحاكمته، في إطار تحقيق يقوده الادعاء في الولايات المتحدة وسويسرا، بشأن الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أدى لتوجيه 41 لائحة اتهام حتى الآن.

ووُجهت اتهامات إلى الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تكسيرا، الذي تولى المنصب في الفترة من 1989 إلى 2012، إضافة إلى مسؤول سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا.

ووقّع على الرسالة نجوم كرة القدم بيليه وزيكو وتوستاو، وجاء فيها أنه من المستحيل اجراء انتخابات تعكس ارادة حقيقية، في ظل اللوائح الحالية لاتحاد كرة القدم البرازيلي، التي وصفوها بانها "غير قانونية ولا أخلاقية".

وظهر من بين الموقعين أيضًا مؤلف الأغاني شيكو بواركيه، والممثل فاغنر مورا، والمخرج السينمائي والتر ساليس، ودعا الموقعون إلى فتح تحقيق شامل في تعاملات الفساد داخل كرة القدم البرازيلية.

وجاء في الخطاب "ندعو جميعًا المدعي العام والشرطة الاتحادية ومصلحة الضرائب إلى عدم اعطاء أي حصانة لهؤلاء الذين أفسدوا، أو يريدون الاستمرار في افساد كرة القدم (البرازيلية)."