جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم

اعتبر السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الموقوف عن مزاولة مهام منصبه، أنه بناء على تسريبات نتائج التحقيقات التي تقوم بها لجنة الأخلاقيات التابعة لهذه المؤسسة الكروية، قد يتم إيقافه إما لعامين مع دفع غرامة قدرها 160 ألف فرنك سويسري، أو مدى الحياة.
 
وانتقد بلاتر، في مقابلة صحفية نشرتها العديد من الصحف الأوروبية اليوم الأربعاء، تسريب هذه المعلومات لوسائل الإعلام، مذكرًا بأنه حين شكّل لجنة الأخلاقيات عام 2004 ، وضع قواعد تقضي بفصل الأعضاء الذين لا يلتزمون بمبدأ السرية.
 
وحول محتوى التسريبات بشأن اتهامات الفساد التي يواجهها هو ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الفرنسي ميشيل بلاتيني، الموقوف أيضًا عن مزاولة مهام منصبه، أكد رئيس الفيفا أنه في كرة القدم لم يفعل "شيئًا من شأنه أن يجعلني أشعر بوخز الضمير أو الشعور بأنني انتهكت القانون. أستطيع أن أمثل أمام أي محكمة وأنا مرتاح الضمير".
 
وردًا على سؤاله حول نوايا لجنة الأخلاقيات من وجهة نظره، أوضح أنه لا يعلم ما إذا كانت هذه الجهة تسعى إلى منع بلاتيني من الترشح لرئاسة الفيفا، أم للإطاحة به هو.
 
وشدد مجددًا على أنه يعتبر بلاتيني "رجلًا شريفًا"، نافيًا ما تردد بشأن حصول رئيس "اليويفا" على أموال مقابل دعمه في تجديد رئاسته للفيفا عام 2011 على أن يفسح له الطريق بعد ذلك ليخلفه على رأس المؤسسة الكروية الدولية.