الكولومبي لويس بيدويا

طالب القضاء الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم بالإيقاف مدى الحياة للنائبين السابقين للإتحاد الأميركي الجنوبي للعبة الكولومبي لويس بيدويا والتشيلي سيرخيو خادوي بسبب تورطهما في فضائح الفساد التي هزت الفيفا.

ووجه القضاء الاميركي تهمة الفساد الى بيدويا وخادوي منذ نهاية العام الماضي، الأول عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا ونائب سابق للاتحاد الاميركي الجنوبي ورئيس سابق للاتحاد الكولومبي، أما الثاني فكان نائبًا لرئيس الاتحاد الاميركي الجنوبي ايضا ورئيسا للاتحاد التشيلي، وكان اعترف غداة استقالته من منصبه كرئيس لاتحاد بلاده في نوفمبر الماضي بأنه متورط في فضيحة الفساد التي تهز الإتحاد الدولي ويتعاون مع القضاء الاميركي.

وكتبت صحيفة "ال مركوريو" وقتها ان خادوي "إعترف بذنبه في التهم الموجهة إليه من قبل القضاء الاميركي وقبل التعاون مع التحقيق في مقابل عقوبة مخففة".

وأضافت الصحيفة أن خادوي الذي سافر إلى الولايات المتحدة مع عائلته بذريعة قضاء إجازة لمدة 6 اشهر، أقر أمام القضاء الاميركي بتورطه في قضية الرشاوى التي حصل عليها إتحاد أمريكا الجنوبية والمتعلقة بحقوق النقل التلفزيوني لبطولة كوبا أمريكا .

وأكدت الصحيفة ان خادوي سيبقى في نيويورك طيلة فترة التحقيق وسينفذ فيها العقوبة التي قدرها خبراء بين 3 الى 5 سنوات من تقييد الحرية والمراقبة.