الكويت ـ مصر اليوم
أكمل حارس القادسية ، علي جواد 21 عامًا في القادسية، حيث دخل النادي وعمره 10 أعوام، وانضم للفريق الأول 2006، مع جيل بدر المطوع، ونواف الخالدي، ومساعد ندا، ونجح معهم في الفوز بالعديد من الكؤوس والبطولات، التي ستظل بأسمائهم في قلعة القادسية.
وأعلن الحارس جواد، الأحد، ومن دون سابق إنذار أنَّه سيودع الملاعب في مواجهة فريقه المقبلة، أمام الكويت في الجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز.
وحرص على لقاء جواد الذي تميز بأخلاقه، خلال مشواره في الملاعب للتعرف منه على أهم محطاته خلال مشواره الطويل في الملاعب، وأين ستكون الوجهة بعد الاعتزال؟.
وقال اللاعب "بدأت مشواري في الملاعب منذ 21 عامًا، ومنذ أن كان عمري 10 سنوات داخل القادسية، وأعتقد أنَّ الوقت قد حان للرحيل عن القادسية، لفتح الطريق، أمام حراس الأصفر الصاعدين، ولا أخفي أنَّني لم أكن محظوظًا في الدفاع عن عرين الأصفر بالصورة التي ترضيني، في ظل إصابات متعددة، وتواجد حراس كبار في الفريق".
وعن تقييمه لفترة تواجده في الملاعب، قال "الحمد لله على كل حال، وأفتخر أنَّني عاصرت جيلاً ذهبيًا في القادسية على مدار 21 عامًا، وخلال هذه المدة الطويلة حققنا في القادسية العديد من البطولات التي سأفتخر بها طوال عمري".
وأضاف "تقدمت في بداية الموسم بطلب اعتزال لإدارة القادسية، وهو ما تلقيت الرد عليه قبل فترة قصيرة، وفضلت الاعتزال أمام الكويت، كونها مباراة جماهيرية، وهو ما يتطلع له اللاعب المعتزل، والمباريات الجماهيرية في الدوري محصورة بين الكويت والعربي، ومساعد ندا اختار مباراة العربي، ولم يكن متاحًا إلا مباراة الكويت المقبلة، حيث إن المباراة المقررة في الدور الثاني ستكون على أرض الكويت".
وتابع :"أشكر نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنائب خليل الصانع، وإدارة القادسية لاسيما رفاعي الديحاني، وسامي بويابس، وعبدالله الحقان، ومهدي أشكناني، وأتطلع لاستكمال دراستي، والتفرغ لأسرتي التي أخذتني منها كرة القدم على مدار سنوات طويلة"
وأكد أن القادسية في حاجة لوقوف رجالات النادي خلفه، للخروج من كبوته، لاسيما وأنه يملك لاعبين هم الأفضل في الملاعب الكويتية، منذ صعودي للفريق الأول موسم 2006، لم يمر بالقادسية بظروف أصعب من التي تمر عليه بالوقت الحالي، وكلي ثقة في تدارك الأمر، والقادسية يمرض ولا يموت، وشعور صعب، فالوقت الذي أمضيته في القادسية، واللحظات التي عشتها لا يمكن أن أنساها، لكنها سنة الحياة والتي يجب أن نتقبلها.