دوري الخليج العربي

يدخل دوري الخليج العربي لكرة القدم للمحترفين في دولة الإمارات مرحلة جديدة من خلال تشفير جميع مباريات الدوري اعتبارًا من الموسم الجديد 2015 / 2016، وذلك في إطار السعي لمواكبة التوجهات العالمية في نقل وبث الدوريات ودعمًا لحقوق الأندية.

يأتي هذا القرار الذي يحدث لأول مرة منذ انطلاق الدوري كخطوة احترافية تؤكد ريادة الإعلام الإماراتي خاصة أنه أول دوري يتم 
تشفيره بالكامل في المنطقة، فيما جاءت هذه الخطوة عقب إجراء دراسة مستفيضة أشرف عليها كل من لجنة دوري المحترفين ومجموعة قنوات أبو ظبي الرياضية الناقل الحصري للدوري حيث شملت كافة الجوانب الفنية والأبعاد الاقتصادية.

وتم انتهاج أفضل النماذج العالمية وخاصة فيما يتعلق بتغطية الدوريات الدولية وسيتم تطبيق أحدث الممارسات في مجال النقل والبث التلفزيوني باستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وذلك عقب التجربة التي تم تطبيقها ببث بعض المباريات مشفرة أسبوعيًا وهي التجربة التي تم تطبيقها في المرحلة الماضية.

وأكدت الدراسة أهمية اعتماد تشفير مباريات الدوري أسوة بكل الدوريات الدولية الكبرى في العالم ودعمًا للأندية ومصالحها الاقتصادية وتطوير منظومة كرة القدم بوجه عام والأندية بوجه خاص، كما كشفت الدراسة أهمية التشفير الكامل للنهوض بالدوري وتطويره على كافة الأصعدة الفنية والجماهيرية.

وأعلنت قنوات أبو ظبي الرياضية عقب اتخاذ القرار استعدادها الكامل لتوفير كافة متطلبات المشاهدين من خلال توفير أجهزة الاستقبال "الريسفيرات" للمباريات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي وذلك دعمًا للجنة المحترفين واتحاد الكرة وتوجهاته لتطوير اللعبة والنهوض بها وبالأندية.

كما توفر تلك الخطوة إمكانية متابعة الفعاليات الرياضية والمباريات الأخرى التي تنفرد ببثها مجموعة قنوات أبو ظبي الرياضية مثل كأس إيطاليا ونهائي كأس ملك أسبانيا والتصفيات الأوربية المؤهلة لكاس العالم وبطولة أوروبا والدوري الأمريكي وغيرها.

يذكر أن دخول دوري الخليج العربي للمحترفين عصر التشفير الكامل ينقل المسابقة إلى عصر جديد ويدخل بالدوري إلى مصاف الدول المتقدمة كرويًا التي تعتمد التشفير في نقل دورياتها ومن المتوقع أن يساهم التشفير الكلي للمباريات في إعادة الجماهير إلى المدرجات.