لعبة الجمباز

بدأت منة، طفلة في السادسة والنصف من عمرها،  موهبتها بالصدفة، فلاحظت والدتها تحركها بشكل كثير داخل المنزل وهو ما جلعها تفكر في إلحاقها بصالة تدريب "جيم"، تقطن في محافظة سوهاج قلب الصعيد، اتخذت والدتها خطوة عرضها على صالة "جيم"، في نيسان الماضي، وهناك علمت الأم أن هناك مدربًا يدعى مصطفى زغلول، يدرب على لعبة الجمباز.

ونفذت "منه" الطفلة في الصف الأول الابتدائي، مع المدرب، الذي تبناها، كل خطوات التدريب والتمرين، وأخذت تبدع في التعلم ما بين اليوم والآخر، وتقول والدتها أنها تجهز لها المنزل لتستطيع القيام بالتدريبات المختلفة، مشيرة أن طفلتها تقوم بمشاهدة الكثير من الفيديوهات لفتايات أجنبيات يقمن بلعب الجمباز، ويشجع "منه" شقيقها أحمد الذي يكبرها بست سنوات، بل ويساعدها على تقديم المزيد من الحركات المبدعة.

وترى الأم ابنتها على أول سلم الانتقال إلى البطولات والشهرة، وتتمنى لها ذلك على رغم صعوبة لعب الجمباز على الفتيات، قائلة "عاوزاها تبقى بطلة"، أما "منه" فعبرت عن عشقها للعب الجمباز والتمرين عليه، مؤكدة أن بعض الحركات تؤلمها، لكنها قالت "بس لازم استحمل عشان أتعلم"، وعن أمنية "منه" التي تخرج من حروفها التي تحوي جمال نبرة صوت الأطفال "نفسي أفتح مدرسة يبقى فيها حمام سباحة وكل الألعاب الحلوة".