العداءة الأميركية أليسون فيلكس

أكدت العداءة الأميركية أليسون فيلكس أن حملة تعقُّب الرياضيين الذين ثبت تورطهم في فضائح المنشطات الأخيرة يمثل خطوة في الطريق الصحيح بالنسبة لرياضة ألعاب القوى إلا أنها لا تزال قلقة من تراجع مستوى المنافسة خلال أولمبياد ريو الشهر المقبل، وتأهلت العداءة البالغة من العمر 30 عامًا إلى رابع أولمبياد في مسيرتها في وقت سابق هذا الشهر إلا أنها لن تنافس في سباقي 200 و400 متر معًا عقب إنهائها في المركز الرابع في سباق 200 متر في التصفيات الأميركية التي أقيمت في ولاية أوريغون.

وباتت رياضة ألعاب القوى داخل دائرة الضوء بسبب فضيحة منشطات تم على إثرها إيقاف روسيا عن المشاركة في المنافسات الدولية بما في ذلك أولمبياد ريو عقب كشف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن انتهاكات ممنهجة لقواعد المنشطات في البلاد، وكان الفريق الكيني في مواجهة خطر الغياب عن ريو قبل أن تقر الحكومة قانونًا يتماشى مع قواعد مكافحة المنشطات. وقالت فيلكس للصحافيين: "عدد الفضائح التي نشاهدها الآن تظهر حقيقة الوضع الحالي في الرياضة، فيمكنني القول بأن ثقتي ليست في أعلى درجاتها للاعتقاد أنه لا توجد أي مشكلات حقيقية، فيحدوني الأمل أن يكون مستوى المشاركة مرتفعًا لكن من الصعب للغاية التعامل كرياضي شريف".

وتابعت: "ستخوض أكبر السباقات في حياتك وتأمل أن يأتي السباق نظيفًا، لكن هل بوسعك القول إن السباق سيكون نظيفًا بنسبة 100 في المئة كما كنت تضمن ذلك من قبل؟ لا اعتقد أن بوسعك الإقرار بهذا، فإن القائمين على ألعاب القوى يعملون في منتهى القوة لتطهير الرياضة، والأمر صعب، لكن الأمل يحدوني أن نسير في الطريق الصحيح." وكانت فيلكس - التي فازت في ذهبية 200 متر في دورة لندن الأولمبية 2012 - تحاول المنافسة في سباقي 200 و400 متر في ريو إلا أنها أُصيبت في كاحلها خلال الاستعداد للتصفيات الأميريكية في أوريغون، وأثرت الإصابة على حالتها وفشلت في التأهل إلى سباق 200 متر بفارق بلغ 0.01 ثانية.