كرة السلة

لم يجد الاتحاد القطري لكرة السلة برئاسة أحمد المفتاح أمام حالة الاستنكار الكبيرة من الأندية، بديلًا عن التراجع عن قراره بشأن عملية القرعة التي كان مقررًا إجراؤها بين أندية الريان والغرافة والوكرة لانتقال لاعبي الأكاديمية في الفريق الأول لنادي الجيش الذي لن يشارك في الموسم المقبل بعد قرار حل النادي ودمجه مع لخويا تحت مسمى "الدحيل".

وكان الاتحاد القطري للسلة أعلن أن لاعبي الجيش الثلاثة الحاجي بوبو وماجاسا وبابكر ديانج سيتم توزيعهم على الأندية عن طريقة القرعة لكنه اصطدم بحالة استنكار شديدة لهذا القرار من قبل الأندية. وأعلن اتحاد السلة السماح للاعبي الجيش ، سواء بالفريق الأول أو بالفئات السنية وسواء من اللاعبين القطريين أو المقيمين المقيدين بكشوف النادي ، بالانتقال للأندية الراغبة في التعاقد معهم ما عدا اللاعبين الدوليين وكذلك لاعبي الأكاديمية الموجودين بفريق الجيش.

ويضم فريق الجيش بين صفوفه ثلاثة لاعبين دوليين وهم محمد يوسف وعرفان سعيد ومنصور الحضري. ووضع اتحاد السلة آلية التعاقد مع هؤلاء اللاعبين من خلال اللائحة الجديدة والتي تعطي الأولوية للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين لمن لديهم أقل من ثلاثة لاعبين دوليين وذلك في إطار استراتيجية الاتحاد لإتاحة الفرصة للاحتكاك واللعب مع أنديتهم في البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد.

أما الأندية التي لديها ثلاثة لاعبين دوليين وترغب في التعاقد مع واحد من هؤلاء فعليها الاستغناء عن أحد لاعبيها الدوليين لضم هذا اللاعب ، لكن طلبت الأندية بأن يكون هذا الأمر مفتوحا أمام الجميع ومن يرغب في الحصول على خدمات لاعب يبحث عنه ويتعاقد معه وذلك وفقا لمعطيات سوق العرض والطلب للاعبين الأمر الذي يتيح للاعبين أنفسهم اختيار النادي المناسب لكل لاعب والذي يشعر بإمكانية العطاء معه.