كرة السلة

اعتاد المنتخب الأميركي للسيدات لكرة السلة أن يكون هدفًا لكل الفرق الأخرى، مؤكدًا أنه سيستخدم ذلك كحافز عندما ينافس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو البرازيلية، وسيسعى لتعزيز رقمه القياسي بعد فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية للمرة الخامسة على التوالي.

وسيذهب الفريق إلى الاولمبياد الصيفي الذي سيقام في الفترة من الخامس وحتى 21 أغسطس / آب، محققًا سلسلة انتصارات استمرت 41 مباراة متتالية في الألعاب الأولمبية تمتد من مباراة الميدالية البرونزية في اولمبياد 1992 في برشلونة. وأضافت تاميكا كاتشينج، 36 عامًا، الفائزة بأخر 3 ميداليات ذهبية مع الفريق، "في كل مباراة نخوضها يسعى الكل للفوز علينا لذا لا مناص أمامنا سوى تقديم مباراة جيدة. جميع الفرق تقدم أفضل مبارياتها أمامنا. الكل يريد أن يكون الفريق الذي تغلب على المنتخب الأميركي."

وتصادف بدء السيطرة الأميركية الحالية مع بداية عصر الاحتراف في كرة السلة في البلاد. وكانت الميدالية الذهبية الأولى في اولمبياد 1996 في أتلاتنا وهو نفس عام تأسيس دوري رابطة كرة السلة الأميركية للاعبات المحترفات.

وأضافت كانديس باركر، التي تنافس لتكون ضمن تشكيلة المنتخب الأميركي للمرة الثالثة "هذا ما نعلمه دائمًا. عندما ترتدي قميص المنتخب الأميركي الكل يريد هزيمتك. تريد أن يكون لديك الثقة بالنفس لكن ليس الغرور أيضًا." وأشارت اللاعبة سو بيرد ، 35 عامًا، إلى أنه بعد أعوام من السيطرة على الرياضة فإن اللعب خارج أميركا يكون حافزًا قويًا.

وتابعت "سواء كنت تلعب من أجل الميدالية الذهبية أو في التدريب ضد فريق من أوروبا فدائمًا يقدم الفريق المنافس أفضل ما لديه. ونحن بحاجة إلى ذلك صراحة. هذا يجعلنا نقدم أفضل ما لدينا. وتتذكر بيرد جيدًا الهزيمة بفارق 7 نقاط أمام روسيا في الدور قبل النهائي لبطولة العالم 2006 التي أقيمت في البرازيل. وأضافت "الجماهير كانت كثيرة وأنا واثقة من أن أغلبهم كان من البرازيل وكانوا يشجعون منافسنا. وأنا واثقة من أن ذلك سيتكرر. لكن هل تعلم أن هذا سيخلق أجواء مثيرة."