دوقة كامبريدج تبدو أنيقة في ثوب كريمي

إنها لحظة مهمة في حياة أي والدين يحتفيان بمولودهما الأول، فبينما تحضر دوقة كامبريدج حفل تعميد ابنها جورج، بدت غاية في التألق، أنيقة في ثوب كريمي مذهل من تصميم الكسندر ماكوين، وهو المصمم نفسه الذي صمم فستان زفافها، وصلت كيت ووليام في تمام الساعة الثالثة الأربعاء، حيث كان في استقبالهما رئيس الأساقفة عند مدخل كنيسة القصر. الثوب الكريمي بكشكته العريضة، مع الثوبين بلون الكريم اللذين ارتداهما بيبا وكاميلا، بدا متكاملاً مع ثوب التعميد الكريمي المغطى بالدانتيل الذي ارتداه جورج. وهذا الثوب هو نسخة طبق الأصل من فستان للدانتيل عمره 172 عاما حينما ارتدته أول مولودة للملكة فيكتوريا عام 1841 . اللباس الأصلي، ارتدته الملكة الأم والأمراء تشارلز، وليام ، هاري، بياتريس وأوجيني وآخرين، وقد تم تقليده من قبل أنجيلا كيلي خياطة الملكة عام 2008 بعد أن بات الفستان الأصلي باليا لدرجة تحول دون استخدامه مجددا. وكان الاثنان آخر من وصل إلى قصر سانت جيمس الأربعاء بعد موكب من العرابين، وصل بعده آل ميدلتون، بما في ذلك بيبا في معطف كريمى للمصممة البريطاني سوزانا وقبعة من تصميم إدوينا لوبستون، أما الأم كارول فارتدت طاقما مطبوعا باللون الأزرق مع معطف كريمي وقبعة من تصميم جين كوربيت، ونظرا لأن حفل التعميد كان حفلا خاصا للغاية، فقد كان الجمع صغيرا جدا في العدد، 24 ضيفا فقط تمت دعوتهم من خلال لائحة لم تضم سوى أفراد الأسرة المقربين والعرابين.
 كما أُعلن هذا الصباح أن دوق ودوقة كامبريدج اختارا الأصدقاء القدامى بدلا من أفراد العائلة المالكة وكبار الشخصيات ليكونا عرابين للأمير جورج البالغ من العمر ثلاثة أشهر فقط. فقط زارا تيندال ابنة عم الأمير وليام وهي العضو الوحيد من العائلة المالكة التي تم اختيارها لتكون عرابة للطفل، في حين تم سؤال كل من إميليا جاردين باترسون، صديقة كيت القديمة في المدرسة، وصديق العائلة ويليام فان كاستم لتولي هذا الدور، أما العرابين الآخرين فهم أوليفر بيكر صديق الزوجين في الجامعة، وجيمي وثر بينكرتون السكرتير الخاص للأميرين وليام وهاري، ونجل دوق وستمنستر هيو غروسفينور، وأيضا جوليا صموئيل، الصديقة القديمة للأميرة ديانا. العرابين وأزواجهم كونوا حشدا يتألف من قرابة 24 شخصا ظهروا بعد ظهر الأربعاء، ولم يتجاهل دوق ودوقة كامبريدج البرتوكول فقط بدعوتهما لخمسة من كبار أفراد العائلة المالكة فقط، ولكنهما خرقا التقاليد أيضا بعدم تعميد ابنهما في قصر باكنغهام. وبدلا من ذلك سيحمل ملك المستقبل ويباركه رئيس أساقفة كانتربري، القس جوستين ويلبي، في كنيسة قصر سانت جيمس غير الشهيرة تماماً، الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت تزوجا في هذه الكنيسة عام 1840، وسيتم تعميد جورج في نسخة طبق الأصل من الثوب المصنوع من الساتان والدانتيل الراقي الذي تعمدت فيه الابنة البكر للأميرة فيكتوريا، الأميرة الملكية فيكتوريا عام 1841