نيويورك ـ مادلين سعادة
خطفت النجمة جوديث شيكوني، الأنظار خلال حضورها العرض الأول لفيلم "لاست ستاند لا"، ووقفت في الصفوف الأولى بين نجوم السينما الكبار مع أرنولد شوازنجر وجوني نوكسفي وجامي ألكسندر، مرتدية حذاءً مرتفعًا وثوبًا أبيض يتوسطه حزام ذهبي لتتألق ؟وقد بدأت جوديث بدور صغير كزوجة لأحد أفراد العصابات في أحد المسلسلات الدرامية في "بي بي سي 1"، لتنتقل إلى مستوى مختلف تمامًا بين نجوم التمثيل العالميين وتحتل مكانة مميزة بين نجوم البساط الأحمر، ورغم قيام شيكوني بتصوير 12 حلقة من مسلسل "إيستإندرز"، إلا أنها حرصت في الوقت نفسه على الحفاظ على دورها في مسلسل تلفزيون الواقع "أوديوس" حتى لا تفقد القاعدة الجماهيرية الكبيرة والشعبية التي اكتسبتها أخيرًا.وخطت جوديث أولى خطوات رحلتها إلى لوس أنجليس في أعقاب القيام بعدد كبير من الأدوار في أفلام مستقلة لم تُعرض مما دفعها إلى العمل في البارات وغيرها من الأماكن كنادلة حتى تكسب عيشها، وكانت ست سنوات من الإقامة في تنسلتاون من دون تحقيق أي نجاح يُذكر كفيلة بأن تحملها إلى العودة من حيث أتت، إلا أنها لم تفعل ذلك، وبدلاً من ذلك، توجهت على الفور إلى المكان الذي حدده إعلان يطلب ممثلة للعب دور في أحد أجزاء توايلايت، وكانت النتيجة أن نجحت الممثلة في الحصول على موطأ قدم في غرفة إعداد طاقم العمل للفيلم.وبالفعل مُنحت دور مصاص الدماء الأمازونية زافرينا في فيلم "توايلايت"، وهو الدور الذي يُعتبر نقلة واسعة في حياة جودي الفنية، ومع ذلك لم يكن هذا الدور بالفرصة التي تجعلها في دائرة الضور مع الفنانين العالميين.، وفي الوقت الحالي وبعد أن حققت جودي قدر أكبر من الشعبية، تعتقد الفنانة الشابة (30 عامًا ) أنه لا يزال الوقت مبكرًا للحدث عن قصة الصعود/ لأنها لا تزال لم تحصل على "الأوسكار" ولا تمتلك منزلاً في ماليبو كناية عن أنها لا تزال لم تحقق أي من أحلامها على المستوى الشخصي والمهني، وفقًا لما أدلت به من تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فيما أشارت جوديث إلى أن "كل ما قامت به وما حققته من نجاح، ما هو إلا بداية".