نيو ميكسيكو ـ سمير الفيشاوي
حضرت النجمة العالمية سلمى حايك، التي تعتبر أحد أكثر النجمات جاذبية في العالم، مهرجان أكابولكو السينمائي الدولي، لتحل ضيفة فوق العادة على المهرجان، حيث تم استقبالها على السجادة الحمراء، الجمعة الماضية.وكان هذا الحضور المميز للنجمة المكسيكية دليلًا على أنه يمكن الجمع بين الجاذبية والأناقة في الوقت نفسه، حيث حملق الجميع في سلمى على طول المسافة التي سارت خلالها على السجادة الحمراء، إلى قاعات المهرجان. كما أثبتت سلمة حايك (46 عامًا)، أنه لا يُشترط أن تكون المرأة من ذوي القياسات الصغيرة والجسم الرشيق للغاية حتى تتمكن من النجاح في هوليود، عندما حضرت الحفل الختامي للمهرجان الذي انعقد في بلادها، إذ تألقت في ثوب من قطعة واحدة باللون الوردي بحزام وردي اللون أيضًا التف حول خصرها الجذاب بالورود التي يتكون منها، وزاد من جمال الثوب الطويل الذي ارتدته النجمة العالمية تلك الأمواج في الجزء السفلي التي ألقت الضوء على فخذيها. وكان الجزء العلوي مكشوفًا ليظهر جمال منطقة الصدر الذي تتمتع به سلمى، وبرغم كبر حجم الصدر لدى النجمة، ارتدت سلمى ثوبًا ضيقا في الجزء الأعلى ومكشوف أيضًا من نفس المنطقة، وهو ما لا يتلائم مع طبيعة الصدر الكبير، ورغم ارتداءها ما لا يتناسب مع طبيعة حجم الصدر لديها، بدت سلمى في غاية الأناقة لتكسر أحد أهم قواعد عالم الأزياء. أما الإكسسوارات ، فكان في يد النجمة العالمية حقيبة يد صغيرة ذهبية اللون تناسبت مع طلاء الشفاة، ليضيف ذلك المزيد من الإشراق على الثوب الذي ترتديه، أما تصفيف الشعر فكان بسيطًا للغاية، حيث تدلى على كتفيها بتجاعيده الطبيعية مما أعطى النجمة مظهرًا حيويًا وكأنها لا زالت في سن المراهقة. ورغم جولتها الطويلة بين بعض العواصم العالمية، بدا وجهها نضرًا ومفعمًا بالنشاط حيث كانت سلمى على مدار الأسبوع الماضي في رحلات متواصلة بدأتها بالذهاب إلى لندن لحضور حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية ومنها إلى استقبال السجادة الحمراء لسلمى في مهرجان بامبي في ألمانيا ثم طارت إلى زوجها فرانسوا هنر بينولت في فرنسا