ظهرت الممثلة البريطانية ديزي ريدلي بإطلالة مميزة، جذبت أنظار الحضور وعدسات المصورين ضمن الضيوف الذين تألقوا على السجادة الحمراء، في خلال العرض الأول لفيلمها "Murder on the Orient Express" مساء الخميس.

وخطفت النجمة التى تبلغ من العمر 25 عامًا، الأضواء بفستانها الأخضر الزمردي من التل، خلال عرض فيلمها الجديد الذي أقيم في قاعة رويال ألبرت في لندن، ولكن قد أفسدت سعادتها حيث كان سيتسبب حادثًا غير مقصود بقطع فستانها، بعد ان داس رجلاً على طرف الفستان وهي تخرج من سيارتها بغير قصد، يبدو انه سائقها ما أدى إلى طوي تنورة ثوبها المتدرجة والتي جاءت بتوقيع العلامة الشهيرة فيفيان ويستوود، وقد أظهرت النجمة المذهلة سلسلة من التعبيرات الغاضبة، عندما حاولت تحريك التنورة من تحت قدمها، لكنها نجحت في رفعها مؤخرًا.

ومع ذلك أخذت الممثلة الشابة مركز الصدارة بين أزياء العرض، وقد تميز فستانها بذيله الطويل الذي يصل إلى  الأرض وخط العنق المربوط حول رقبتها، مع حزم من شريط رمادي حول خصرها أضفى إلى إطلالتها مزيدًا من الاناقة.

استعانت ديزي بمساعدة مصمم ويستوود "أندرياس كرونثالر" لإنشاء القطعة المذهلة، التي استغرقت ثلاثة أيام لإكمالها بواسطة فريقا من ثلاثة أشخاص، وقد تم استخدام أكثر من "40 مترا" من مختلف انواع نسيج التل الملون.

في حديثه عن إطلالة النجمة الشهيرة لمجلة فوغ، قال العقل المدبر الإبداعي "كرونثالر": ​​"تم وضع طبقات دقيقة من 40 مترا من الزمرد الأخضر والوردي الفاتح والأورجانزا لإنشاء ثوب يشبه غموض الفيلم الجديد.  وأضاف كرونثالر: "الفستان مستوحى من لون غامض وفريد ​​من عيون ديزي."

وقد اعترف كرونثالر انه "سعيد جدًا" بالنتيجة التي وصل إليها ويعتقد أن الفستان بدا "جميلة جدا" على ديزي، التي صففت شعرها في كعكة أنيقة لضمان لفت الأنظار إلى إطلالتها الأنيقة، واختارت ديزي مكياجا من ظلال العيون الداكنة مع القليل من الماسكارا وأكملت إطلالتها بلمسة من أحمر الشفاه الوردي الغامق.

تدور أحداث الفيلم المقتبس عن رواية أجاثا كريستي الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، وصدرت عام 1934، حول قيام المحقق الشهير هيركيول بوارو بالتحقيق في جريمة قتل، راح ضحيتها رجل أميركي ثري، كان يسافر على متن قطار الشرق السريع، الذي يعد أسرع قطارات العالم قاطبة، ويضع 13 راكباً على قائمة الاشتباه، ولا يسمح لهم بمغادرة القطار إلا بعد الكشف عن القاتل الحقيقي، ويقدم جوني ديب شخصية رجل المافيا راتشيت.

وهو من كتابة مايكل غرين، ومن إخراج كينيث برانا، الذي يقدم في الفيلم أيضاً دور المحقق هيركيول بوارو، وقد أشار برانا أن الرواية التي كتبتها أجاثا كريستي تتمتع بالغموض، والتشويق، والإقناع أيضاً، "يشرفني أن تتاح لي فرصة العمل مع مجموعة رائعة من النجوم الذين بإمكانهم إعادة هذه القصة المثيرة إلى الحياة مرة أخرى"، وكان عدد من النجوم قد اعتذروا عن أدوارهم في الفيلم، ومنهم أنجلينا جولي، وتم تصوير أحداث الفيلم في لندن.