عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع البريطانية كاتي برايس

ذهبت عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع البريطانية، كاتي برايس، للتسوق في متجر "باوند لاندPoundland"، يوم الأحد، قبل أسابيع من إعلان إفلاسها، وقد شوهدت النجمة صاحبة الـ40 عامًا، في فرع المتجر في العاصمة البريطانية لندن، وهي تحمل لفائف من ورق التغليف، وحقيبة بها بعض المشتريات، إذ يفترض أنها كانت تشتري مستلزمات عيد الميلاد، في وقت مبكر.

وارتدت برايس قميص باللون البيج مطبوع برسمة "بلاي بوي"، كشف عن خصرها، وبنطال أسود، وزوج من الأحذية الرياضية باللون الأبيض، وكذلك كاب بيسبول على رأسها بنفس رسمة القميص، وتركت شعرها الطويل المصبوغ باللون الكستنائي مسدولًا , أما المكياج، فاعتمدت صاحبة البشرة البرونزية مكياجًا خفيفًا، أبرز ملامح وجهها، ووضعت أحمر شفاة باللون الوردي، ليناسب مظهرها خلال رحلة متواضعة إلى متجر باوند لاند , ورافقتها مربية أطفالها إلى المتجر، والتي ساعدتها في حمل الأكياس من المتجر وعبور الشارع.

وظهرت برايس في باوند لاند، وسط صراعها المالي، فقد دخلت النجمة السابقة لبرنامج تلفزيون الواقع "Loose Women" في أزمة مالية، في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، والتي قد تجعلها بلا مأوى، وذلك في جلسة الاستماع المقبلة في المحكمة، في ديسمبر/ كانون الأول , ونتيجة الأزمة المالية، لجأت برايس إلى إتباع نمط حياة أقل سخاء في الأشهر الأخيرة، إذ يقال إن ديونها تتراوح من 250 إلى 500 ألف جنيه إسترليني، وفي أكتوبر/ تشرين الأول، صرح فريقها القانوني أنه سيجتمع مع مسؤولي الضرائب، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، ولكنه لم يعلن عن أي تفاصيل.

ويعتقد أن برايس ستحاول أن تدخل في ترتيبات التطوع الفردية، وهو نظام بديل رسمي للمدنيين الراغبين في تجنبب الإفلاس، حيث يقال إنها تخشى من بيع منزلها في غرب ساسكس، فقد تم إحضار الأمناء؛ لبدء تجهيزات البيع , ومن غير المرجح بيع منزلها قبل عيد الميلاد، حيث يسمح القانون للأشخاص الذين يعيشون مع أطفال بالطعن على الحكم لمدة 12 شهرًا، قبل فقدان منازلهم.

وكشفت تقارير في الأشهر الأخيرة أن عارضة الأزياء باعت أسطبل خيول؛ لسداد ديونها , ويبلغ سعر قصرها الحالي حوالي مليوني جنيه إسترليني، وهو يعود للوزير السابق، فرانسيس مود، ويتكون من 9 غرف نوم، وغرفتي نوم على مساحة 12 فدانًا، وحمام سباحة، وملعب تنس، وأسطبلات , وتكشف الوثائق الرسمية أن كاتي اشترت العقار بمبلغ 1.35 مليون جنيه إسترليني، في أكتوبر / تشرين الأول 2014، ولكنها أهملته، ومنذ ذلك الحين القمامة في كل مكان، وماء حمام السباحة قذر، وما يجعل الأمور أكثر سوءًا، هو إلقاء القبض عليها وهي تقود السيارة تحت تأثير الخمر، في جنوب لندن هذا الشهر، وتخضع للتحقيق الآن.