تألقت نيكول كيدمان، في حفل توزيع جوائز النقاد في لوس أنجلوس، مرتدية ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين. وعلى الرغم من برد لوس أنجلوس إلا أن النجمة حرصت على إظهار جزء من بطنها وساقيها في ثوب أسود جرئ.

وتضمن الفستان الذي يصل طوله إلى الأرض تنورة ذات خصر عال، ومثلث كبير ينخفض تدريجيًا مما أظهر الحجاب الحاجز للجميلة الأسترالية وكشف الفستان عن عنقها وصدرها. وانتعلت الأم لأربعة أطفال، زوجًا من الأحذية ذات الكعب العالي باللون الأسود بسيور، والذي بدا خلابًا مع فتحة الساق المرتفعة التي تضمنتها التنورة وأضافت أقراطًا من الماس وسوارًا رقيقًا، فضلًا عن بروش لامع معلقًا على ذارعها الأيمن.

وصففت شعرها الأشقر في شكل منخفض، فيما تركت خصلاتها منسابة بفوضوية حوله لتأطير وجهها النحيل وحافظت النجمة على بشرتها خالية من العيوب مع كريم أساس وتلميحًا من أحمر خدود خوخي، وماسكارا وظلال العيون، وأضافت لمسة ​​من أحمر الشفاه الجريء، مع الحفاظ على مانيكير أسود داكن وتقوم نيكول ببطولة فيلم "Lion"  مع جانيل موناي، جريتا جيروج، نعومي هاريس، ميشيل ويليامز وفيولا ديفيس، وترشحت لجائزة أفضل ممثلة في هذا الحدث وشريكها النجم ديف باتل، الذي يلعب دور ابنها المتبني في الفيلم، هو أيضا مرشح للحصول على جائزة عن دوره في الفيلم.    

        

بعد صدوره في تشرين الثاني/نوفمبر، وصف ليون باعتباره الفائز المحتمل في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام المقبل، مع اختيار نيكول بالفعل لجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز هوليوود السينمائي، عن دورها "سو بريرلي" وأثناء الترويج للفيلم، أوضحت نيكول تجربتها الخاصة في الفيلم، مشيرة إلى الرابطة بين الأم والطفل التي تذهب إلى أبعد من الدم، قائلة "لدينا الكثير من الأمهات البيولوجية، وبالتبني ولكن الطريقة التي تحب بها الأمان هي نفسها" وتبنت الممثلة ابنها كونور وإيزابيلا ابنة في عامي 1992 و 1995 مع زوجها آنذاك توم كروز.