عارضة الأزياء الشهيرة، شانتيل هوجتون

حقًا إنّ الإرادة تصنع الكثير من المعجزات، وخصوصًا فيما يتعلق بالانتصار على الذات والتغلب على شهية الطعام وفقدان الوزن، قد يصبح الأمر في بادئه صعبًا، ولكنه يعود بالكثير من النتائج الإيجابية على الشخص ذاته، عندما ينظر في المرآة ويكتشف أنّ مظهره تغير للأفضل، عندها يتحول الى شخص حيوي مفعم بالثقة يتمتع بصحة جيدة.

هذا ما حدث مع نجمة تلفزيون الواقع البريطانية عارضة الأزياء الشهيرة، شانتيل هوجتون، التي ظهرت بإطلالة مفاجئة رشيقة بعد أن فقدت الكثير من وزنها، وخسرت ثلاثة مقاسات من ملابسها مقارنة بصورتها العام الماضي وهي ترتدي بكيني أزرق على الشاطئ، وبدى قوامها متهدلًا وغير متناسق وحينها وصفت نفسها بالقول "شانتيل ذات الأربع بطون".

والتقطت عدسات المصورين أجمل الصور لها وهي تتمتع بجسم رشيق، وتسير بمعنويات مرتفعة وثقة في النفس، وهي متوجهة لزيارة منزل والدتها في بالديسون، في إيسيكس، للاحتفال بعيد الفصح وتناول طعام الغذاء يوم السبت.

وبدت مثيرة في زي أسود، عكس قوامها الرشيق والمتناسق، يتألف من بنطلون أسود "سكيني" ضيق وبلوزة سوداء أنيقة وجاكت جلد أسود، وأضفت على مظهرها المزيد من الجاذبية عن طريق ارتداء حقيبة يد "شانيل" حمراء ونظارات شمس ضخمة، ولم تصطحب ابنتها دولي التي أنجبتها من خطيبها السابق، الممثل أليكس ريد.

وتمكنت "شانتيل" البالغة من العمر 31 عامًا من التخلص من الوزن عن طريق الإبتعاد عن العادات الغذائية الغير صحية، التي كانت تشمل عادة نصف رغيف من الخبز والبيتزا ووجبات ماكدونالدز المليئة بالسعرات.

وشكلت الصورة التي التقطت لها على الشاطئ العام الماضي، حافزًا قوية للفائزة بجائزة الأخ الأكبر البريطانية في العام 2006، للالتزام بعادات غذائية سليمة، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، حتى أصبحت تتمتع بمظهر لائق وصحة جيدة. 

وهاجمها كثير من رواد مواقع التوصل الاجتماعي كثيرًا بسبب زيادة وزنها، ما دفعها إلى ارتياد الصالة الرياضية لممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على يد مدرب شخصي، واشتركت في خدمة توصيل مطعم "جان بلان ميل"، الذي كان يوصل لها وجبات صحية خالية من السعرات.