النجمة الأميركية الشهيرة، كيت ويدسون

رصدت عدسات المصورين النجمة الأميركية الشهيرة، كيت ويدسون، وهي تحضر لفيلمها الجديد Deepwater" Horizon"، في مدينة نيو أورليانز في لويزيانا التي تطل على نهر المسيسبي.

وكشفت الممثلة الأميركية الحاصلة على جائزة "أوسكار" عن بطن مشدود وقوام متناسق في بلوزة قصيرة باللون الأصفر، مطبوع عليها مهرجان لويزيانا "Breaux Bridge Crawfish" لعام 2009، وشورت قصير للغاية باللون الرمادي.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي رصدت فيها عدسات الكاميرا النجمة البالغة من العمر 36 عامًا في لويزيانا، على الرغم من تردد الشائعات بأنها ستؤدي دور البطولة أمام النجم العالمي مارك والبرغ في فيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية.

وتلعب هادسون دور زوجة "والبرغ" الذي يؤدي دور أحد أفراد طاقم عمل المنصة البحرية لإنتاج النفط التابعة لشركة "بريتيش بيتروليام" البريطانية، والتي انفجرت في نيسان/ أبريل 2010، ما تسبب في أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة في خليج المكسيك.

ويركز سيناريو الفيلم على ردود أفعال "ويليامز"، الشخصية التي يلعبها "والبرغ"، عندما انفجرت المنصة البحرية وكيف نجا بحياته من الجحيم الذي أودى بحياة 11 عامل.

وينضم إليها في الفيلم الدرامي للمرة الأولى زوج أمها، غولدي هون، كيرت راسل، أما "مارك" البالغ من العمر 43 عامًا فينتج الفيلم، الذي يخرجه المخرج البارز، بيتر بيرج، كما يضم طاقم الفيلم نخبة من ألمع النجوم مثل، جون مالكوفيتش، وجينا رودريكز، ودايلين أوبريان.

وتستند القصة الدرامية للفيلم على مقال أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية والتي كشفت ما حدث عندما قتل الانفجار 11 شخصًا وجرح أكثر من 12، واستمر الحريق لمدة يومين تقريبًا قبل غرق وتحطم المنصة البحرية في خليج المكسيك، ما أدى إلى تسرب ملايين الغالونات من النفط في قاع المحيط.

واستمر النفط في التدفق في المحيط حتى تموز/ يوليو، ما جعلها أكبر كارثة بيئية من صنع الإنسان في تاريخ الولايات المتحدة، أدت إلى تدمير الشواطئ والممرات المائية، وقتل الحيوانات والصناعات، على طول سواحل ولاية لويزيانا وفلوريدا.

وتكبدت الشركة البريطانية خسائر فادحة، حيث دفعت أكثر من 43.8 مليار دولار، من دون الضرائب، في صورة غرامات وتعويضات لمساكن المواطنين المتضررين، فضلًا عن خسارة صافي الأرباح والعائدات بسبب انفجار المنصة البحرية.  

وأعلنت شركة لويزيانا للتنقيب البحري "LOG" الأسبوع الماضي أنها تخطط للتنقيب في بئر "ماكوندو" النفطي الذي حدث منه التسرب عام 2010.