أمل علم الدين وزوجها جورج كلوني برفقة النائب البريطاني عن حزب "العمال" السابق ديفيد مليباند

خطف الزوجان الأشهر في العالم جورج كلوني وأمل علم الدين، الأنظار إليهما أثناء خروجهما رفقة النائب البريطاني عن حزب "العمال" السابق ديفيد مليباند، من مطعم "ببفيرلي هيلز"، عقب تناول الغداء.
وبدا الممثل الشهير ساحرًا كالعادة في بدلة زرقاء وقميص أزرق داكن دون رابطة عنق، أما زوجته المحامية الحقوقية فخطفت منه الأضواء بفستان حرير أبيض قصير أظهر ساقيها، مع صندل ذي كعب عال، إلى جانب حقيبة "تركواز" ونظارة شمس عريضة.

وأثار اللقاء تساؤلات حول طموح كلوني السياسي، والذي جعله يرافق زوجته في موعد طعام مع السياسي البريطاني الشهير، لكن الممثل الشهير نفى مرارًا وتكرارا هذا الاحتمال، فعند سؤاله عن الترشح لأي منصب كان رده، "لمدة 20 عامًا كانت الإجابة لا، أرغب في أن أستمتع بتلك الحياة، لدي أصدقاء من السياسيين يشعرون أنهم يعيشون في جحيم".

وأضاف كلوني "يدهشني هؤلاء الذين يقررون المضي في مجال الخدمة العامة، فهم يمرون في طريق شاق حتى يتم انتخابهم، ليشككوا بعد 6 أو 8 أعوام في كل ما يؤمنون به".
وصرّح الممثل الشهير في وقت سابق كلوني بأنه يشعر بأنه أقل ذكاء من زوجته المحامية، وتابع "أحيانا أشعر أنني غبي عندما أتحدث مع زوجتي، وهذا ليس جيدًا".