القاهرة - محمود أمين
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أحد الأسباب الرئيسية في حالة الركود التي يشهدها سوق السيارات في الوقت الحالي يرجع إلى كساد سوق السيارات المستعملة.
وأوضح السبع في تصريح لـ"مصراوي" أن شريحة من زبائن سوق السيارات الجديدة يعتمدون في الأساس على بيع طرازاتهم القديمة في أسواق المستعمل، ومع ركود سوق المستعمل توقفت حركة الاستبدال، ما أثر بشكل غير مباشر على حركة مبيعات السيارات الجديدة.
وأكد أن 60% من حجم مبيعات سوق السيارات الجديدة يعتمد على عمليات بيع السيارات المستعملة التي يقوم بها عملاء السوق قبل شراء سيارة "زيرو".
وتوقع أن تتحرك مبيعات السيارات بشكل أكبر خلال مارس الجاري، وذلك على خلفية العروض التي قدمها عدد من وكلاء العلامات التجارية غير الأوروبية، مشيرًا إلى أنها تهدف في المقام الأول إلى التنافسية ومحاولة مجاراة قطاع السيارات الأوروبية.
ويواجه سوق السيارات تباطؤًا في حركة المبيعات منذ أشهر، بسبب عزوف قطاع من المستهلكين عن الشراء وانتشار دعوات مقاطعة الشراء المعروفة بـ"خليها تصدي" لدفع الوكلاء والموزعين على تخفيض هوامش الأرباح بزعم أنها مبالغ فيها.
وتزامنت الدعوات المطالبة بمقاطعة الشراء مع تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات ذات المنشأ الأوروبي والتي دخلت حيز التنفيذ رسميًا مطلع يناير الماضي، وفقًا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.