القاهرة ـ مصر اليوم
سجلت شركة تويوتا اليابانية مبيعات قدرها مليون سيارة هايبرد تعمل بالكهرباء والبنزين في أوروبا في العام الماضي، محققه نجاحًا ملحوظًا تفوق فيه الإقبال الأوروبي على سيارات الهايبرد عن كافة القطاعات الكهربائية.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فقد قررت تويوتا قبل نحو عشر سنوات التركيز على قطاع السيارات الهايبرد بدلًا من الانتقال إلى السيارات الكهربائية مباشرة، مثلما فعلت شركات منافسة، وفي الوقت نفسه فإن العديد من الشركات المنافسة تعاني في الوقت الحاضر من تكاليف التحول إلى الدفع الكهربائي وتراجع حجم مبيعات السيارات التقليدية التي تنتجها.
وتحقق السيارات الهايبرد لشركة تويوتا الالتزام بمعايير خفض الانبعاثات الكربونية المطبقة بداية من عام 2020. حيث تبلغ نسبة السيارات الهايبرد التي تبيعها 75 % من إجمالي مبيعاتها الأوروبية.
ويقود ماثيو هاريسون، نائب رئيس تويوتا، سياسة تسويق الشركة في أوروبا ويرى أن الحل الذي يفضله المستهلك هو قطاع سيارات هايبرد لأن سيارات هذا القطاع تشحن نفسها ذاتيا.
كانت تويوتا أعلنت في أبريل الماضي عن منح نتائج ابتكارات السيارات الهايبرد التي تنتجها من الآن وحتى عام 2030 مجاناً إلى الشركات الأخرى المنافسة بالإضافة إلى تقديم قطع الغيار اللازمة بما في ذلك المحركات والبطاريات، وذلك مساهمة من جانبها لنشر ثقافة السيارات الهجينة.
وبعد أيام من إعلانها عن طرح ابتكاراتها بالمجان، تلقت تويوتا 50 طلبًا من شركات سيارات للتعاون والحصول على تقنيات السيارات الهايبرد؛ وأكدت الشركة اليابانية أنها ستمنح هذه الشركات نحو 24 ألف ابتكار وتقنية تستخدم في سيارات بريوس مستثنية من ذلك تقنيات بطاريات (ليثيوم - ايون).
يشار إلى أن تويوتا موتور كورب اليابانية تتصدر وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "focus2move" لأبحاث سوق السيارات قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا بالعالم في 2018 بمبيعات تخطت 7 ملايين وحدة.