الممثل والمنتج الأمريكي "جيري سينفيلد"

أقامت إحدى الشركات دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن بنيويورك تتهم فيها الممثل والمنتج الأمريكي "جيري سينفيلد" ببيع سيارة بورش مزيفة مقابل حوالي 1.5 مليون دولار.

وكان "سينفيلد" قد قرر في عام 2016 بيع جزء من مجموعة السيارات الفارهة الخاصة به في دار مزادات "جودنج أند كومباني أميليا آيلاند". وفي هذا المزاد تم بيع سيارة بورش نادرة من طراز "جي.إس/جي.تي كاريرا سبيدستار" إنتاج عام 1958 مقابل 1.540 مليون دولار (27.1 مليون جنيه مصري)على أساس أنها سيارة أصلية وعتيقة.

وذكر موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات أن شركة "فيكا فريو ليمتد" الموجود مقرها في مدينة "تشانل أيلاندز" والتي كانت قد اشترت السيارة، أقامت دعوى ضد "سينفيلد" لمطالبته برد ثمن السيارة مع مبلغ إضافي لم يتحدد على سبيل التعويض عن الخسائر التي تعرضت لها بسبب شراء سيارة غير حقيقية.

وأشارت الدعوى إلى أن "سينفيلد" اتصل بالشركة في يونيو الماضي للاعتذار عما حدث وعرض رد الأموال.

من ناحيته قال محامي الممثل الأمريكي إن هذه القضية لا داعي لها، وأن جيري تواصل مع "فيكا فريو" لمطالبتها بتقديم الدليل الذي يؤكد إدعاءاتها ولكن "فيكا" تجاهلته وأصرت على إقامة الدعوى القضائية.

وأضاف أن "سينفيلد" "يريد القيام بالأمر الصحيح والعادل ونحن واثقون من أن المحكمة ستدعم الحاجة إلى وجود مثمن خارجي لفحص حالة السيارة".

وذكر موقع "موتور تريند" إنه في ضوء بيع السيارة مع شهادة موثقة من شركة بورشة، إلى جانب تجديدها من خلال إحدى الورش الشهيرة، فإنه من غير المؤكد قدرة "فيكا فريو" على إثبات أن "سينفيلد" تعمد خداعها.