تسريب بيانات

 كشف الموقع البريطانى ibtimes فى تقرير جديد، عن تسريب مجموعة ضخمة من البيانات الحساسة الخاصة بهيئة الإذاعة الأسترالية (أيه بى سى) على الإنترنت، إذ عثر خبراء الأمن على اثنين من الخوادم غير الآمنة الخاصة بالكيان الذى تديره الحكومة، والتى تحتوى على معلومات حساسة، بما فى ذلك الآلاف من رسائل البريد الإلكترونى وكلمات مرور المستخدمين.

ووفقا لخبراء الأمن فى شركة كرومتيك سيكوريتى، الذين كشفوا عن خرق البيانات فى وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن المعلومات التى تم الكشف عنها علنا ​​تشمل أيضاً بيانات تتعلق بملفات الأسهم وخدمات الإنتاج.

وقال بوب دياشينكو، الباحث الأمنى بالشركة الأمنية، "هذا النوع من المعلومات الحساسة لا ينبغى أن يكون متاحا للجمهور على الإنترنت، فواحدا من خوادم "إبى بى سى" تم فهرسته بواسطة محرك بحث سينسيس العام، والذى يتيح للباحثين طرح أسئلة حول المضيفين والشبكات التى تشكل الإنترنت، وتم اكتشافه أثناء المراجعة الأمنية المنتظمة يوم 14 نوفمبر".

وأضاف دياشينكو، أنه من غير الواضح عدد الجهات أو الأشخاص الذين استطاعوا الوصول إلى بيانات أو محتوى "إى بى سى".

وأشار الباحث الأمنى أن الجزء الأكثر إزعاجا هو أن خرق البيانات وقع بسبب خطأ بشرى وليس بسبب هجوم خبيث،  مؤكدا أن كل بضعة أيام تظهر حوادث خاصة بالبيانات، مثل تهديدات الفدية أو خلل أمنى جديد، ولا تفعل الشركات أو المنظمات أى جهود استباقية لتحسين كيفية تخزين البيانات الحساسة على الإنترنت.

وأوضح الباحث الأمنى أن شركته، بمساعدة الباحث الأمنى الأسترالى تروى هانت، نبها "إى بى سى" بما حدث، وتم تأمين البيانات فى غضون دقائق.

وأكدت أى بى سى أنها كانت تحقق فى الخرق، بعد إخطارها عنه يوم الخميس (16 نوفمبر)، بعد يومين من اكتشاف شركة كرومتيك عنه، إذ تحركت فرق "إى بى سى" لحل هذه المشكلة بمجرد أن أصبحت على علم بها.