فرنسا تطالب غوغل بمراجعة سياستها

طالبت سلطات المنافسة الفرنسية شركة ألفابت بمراجعة غوغل لسياساتها وإجراءاتها المتبعة أثناء حجب الإعلانات التي تظهر في صفحة نتائج البحث، مؤكدة أن ما فعلته مع شركة Amadeus الفرنسية تعتبر غير تنافسية.

وكانت الشركة الفرنسية المذكورة قد اشتكت للسلطات الفرنسية عن تراجع مبيعاتها العام الماضي بسبب حجب غوغل لإعلاناتها المدفوعة التي تظهر في صفحة نتائج البحث.

وأوضحت غوغل أن الشركة تقدم خدمة دليل الهاتف المأجور الذي يفرض رسوم مالية على المستخدمين لقاء استخدام خدمتهم المتاحة مجاناً أو برسوم رمزية في أماكن أخرى. وتمنع غوغل الإعلانات المروجة لمنتجات أو خدمات مدفوعة يمكن الحصول عليها مجاناً أو بسعر مخفض من الحكومة أو المصادر العامة.

وطالبت السلطات الفرنسية من غوغل توضيح سياساتها وتقديم تحذير كافي مسبق قبل البدء باتخاذ إجراءات الحجب للإعلانات. كما طلبت أن تراجع وضع الشركة الفرنسية وتقديم المزيد من التدريب لموظفيها حول سياساتها الإعلانية.

يأتي هذا الطلب الفرنسي بعد أسابيع قليلة من فرض هيئة حماية البيانات الفرنسية غرامة مالية على شركة غوغل بمقدار 50 مليون يورو لانتهاكها قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي، وهذه الغرامة تعد الأكبر التي تفرضها فرنسا ضد شركة تقنية أمريكية.