لعبة "بوكيمون غو"

 دعا مسؤولون مسلمون في كوالالمبور المسلمين الى عدم ممارسة لعبة "بوكيمون غو" التي اعتبروها خطرة وقد "تحرض على العاب الميسر".

وقال ذو الكفل محمد البكري المسؤول الديني الرفيع المستوى الذي اوردت تصريحه الوكالة الوطنية للانباء "بيرناما"، "بوكيمون غو وكل شخصيات بوكيمون يجب تجنبها لانها قد تكون مضرة".

واوضح ان "اللعبة تروج للبحث عن السلطة وآلهة مزودة ببعض القدرات مما قد يحرض على العاب الميسر".

واضاف ان قرار مجلس الشورى الاسلامي في كوالالمبور هذا يستند الى اراء فقهاء كبار.

ولعبة "بوكيمون غو" ليست متاحة في ماليزيا بعد.

وماليزيا دولة تسكنها غالبية مسلمة تشهد بروز بعض التيارات المحافظة.

وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية اعادت في تموز/يوليو نشر فتوى صادرة في 2001 تحرم لعبة بوكيمون، من دون الاشارة ان كان ذلك متعلقا بلعبة "بوكيمون غو".

وحرمت الفتوى الصادرة عن اللجنة في 2001 لعبة بطاقات "بوكيمون" انذاك بعدما اعتبرتها من العاب "القمار والميسر"، وكذلك بسبب "تبنيها نظرية التطور والارتقاء التي نادى بها +داروين+" وانها تحث على "الشرك بالله باعتقاد تعدد الالهة". 

وترتكز لعبة "بوكيمون غو" على الواقع المعزز ويمكن الامساك بشخصياتها بواسطة كاميرا الهواتف الذكية.

وتستخدم اللعبة انظمة تحديد الموقع الجغرافي للسماح للمستخدمين بالامساك بشخصيات بوكيمون التي اشتهرت بفضل اجهزة نينتندو في نهاية التسعينات.

وتلقى هذه اللعبة منذ اطلاقها في تموز/يوليو اقبالا كبيرا جدا على مستوى العالم كله، حتى ان حكومات عدة في العالم حذرت مواطنيها من المخاطر والمتاعب التي قد يسببها الاسترسال في اللعب مع الانفصال التام عن الواقع، مثل دخول مناطق محظورة او حقول الغام، او السقوط في مستنقعات، او التعرض للسرقة او ضربات الشمس وغير ذلك.