لندن-مصر اليوم
اكد جراحون بريطانيون يخططون لزرع أول رحم في بريطانيا أنهم «يأملون بإجراء هذه العمليات قبل نهاية عام 2018».
وقال ريتشارد سميث، الطبيب المشرف على أبحاث لزرع الرحم: إنهم «بصدد استخدام رحم متطوعين أحياء».
ويعمل الفريق الطبي اليوم على استخدام الأرحام من قبل متبرعات ما زلن على قيد الحياة وكذلك من المتوفيات منهن.
وقال سميث، طبيب النساء الاستشاري في مستشفى الملكة شارلوت وتشيلسي في لندن، إن سبب اتخاذ هذا القرار يعود إلى أن عملية نقل الرحم من متبرعة حية أضحت بسيطة وآمنة أكثر من قبل، إذ إن وقت الجراحة انخفض من 12 ساعة إلى 4 ساعات.
وتقدمت نحو 750 سيدة في بريطانيا بطلب لزرع رحم لهن.
وقال مركز زراعة الأرحام في بريطانيا إنه يستطيع تحمّل النفقات المالية لثلاث عمليات زرع أرحام، إلا أنها تحتاج إلى مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية لإتمام 15 عملية لزرع الرحم، 5 منها من متبرعات أحياء.
وتولد واحدة من بين 5 آلاف امرأة من دون رحم، بينما يجري استئصال الرحم لدى أخريات بسبب السرطان.
وكتب فريق من العلماء في اليابان، في الدورية العالمية لأطباء النساء والتوليد، أنه في الوقت الذي تمنح عمليات زرع الرحم أملاً كبيراً للنساء اللواتي وُلدن من دون أرحام، ما زال الأمر في مراحله التجريبية.