أعرب الاتحاد الأوروبي، على لسان مايا كوتسيانتشيتش، المتحدثة باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، عن قلقه من احتجاز السلطات التركية لصحفية هولندية.

وقالت كوتسيانتشيتش، في مؤتمر صحفي عقد الاثنين 25 أبريل/نيسان، إن "الاتحاد الأوروبي يؤكد بكل وضوح أن على تركيا، كونها دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد، أن تحترم الحقوق والمعايير والممارسات الديمقراطية، التي تضم أقصى درجات ممكنة من حرية الصحافة".

وتعليقا على قضية الصحفية الهولندية، أبرو عمر، أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتحاد "يتابع هذه القصة بالاهتمام".    

كما أضافت كوتسيانتشيتش، في هذا السياق، أنه " يتعين على كل دولة خاضت عملية المحادثات (بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي) ضمان مراعاة حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة".

وشددت المسؤولة على أن الاتحاد يعد استقلال الصحافة عنصرا أساسيا في عملية إقامة المجتمع الديمقراطي، لافتة إلى أن هذه المسألة تبحث دائما مع السلطات التركية.

وقالت كوتسيانتشيتش: "نعتبر الحوار البناء في هذا المجال أمرا ضروريا وبالغ الأهمية". 

وكانت وسائل إعلام أفادت، الأحد 24 أبريل/نيسان، بأن السلطات التركية احتجزت موظفة صحيفة "ميترو" الهولندية، أبرو عمر، التي تقيم في مدينة كوشاناسي التركية، بذريعة نشرها على صفحتها في موقع "تويتر" تغريدات مسيئة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأفرجت الشرطة المحلية عن عمر بعد مرور عدة ساعات على احتجازها، لكنها أجبرتها على توقيع تعهد بعدم مغادرة المدينة.