دبي ـ مصر اليوم
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها .. بالسياسات الاقتصادية العشر التي رفعتها وزارة الاقتصاد إلى المجلس الوطني الاتحادي لتحقيق التنوع الاقتصادي إضافة إلى المشاورات بين الأطراف اليمنية التي تستضيفها الكويت بجانب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ممارساته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ومواصلة اقتحام المسجد الأقصى.
وتحت عنوان " ابتكار واستثمار" أكدت صحيفة " الرؤية " أن السياسات الاقتصادية العشر التي رفعتها وزارة الاقتصاد إلى المجلس الوطني لتحقيق التنوع الاقتصادي ترسم خريطة طريق تضمن للإمارات عضويتها في نادي الاقتصادات المتطورة التي تسخر الابتكار والمعرفة لتحقيق تنمية مستدامة وبناء اقتصاد أخضر.
وأضافت أن السياسات العشر رؤية تعكس بانورامية لمشروع نهضة شاملة في جميع القطاعات انطلاقا من الفرص والتحديات المستقبلية والاستغلال الأمثل للموارد لمواكبة التطورات المتلاحقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
وأوضحت أن قوة السياسات المقترحة تنبع من قدرتها على تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والربط بين الابتكار والاستثمار والجمع بين المزايا والضوابط وتقوية الروابط العضوية بين الإمارات ومحيطها الخليجي.
واختتمت " الرؤية " إفتتاحيتها بأنه إذا كان النفط قاطرة نمو الاقتصاد الإماراتي في العقود القليلة الماضية فإن الابتكار والمعرفة هما الجناحان اللذان سيحلق بهما الاقتصاد في العقود المقبلة في عالم لا مكان فيه لمن لا يعتمد الابتكار في الاستثمار.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " اليمن والمعركة ضد الإرهاب " قالت صحيفة " الخليج " إن المفاوضات اليمنية في الكويت تفتح نافذة أمل واسعة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لدوامة الدم والدمار واستعادة الشرعية ودور اليمن العربي في محيطة الطبيعي ووأد كل المخططات التي أرادت سوءا به وجره إلى مواقع تسيء إلى دوره وموقـــعه وتحويله إلى شوكة في خاصرة منطقة الخليج بما يهدد أمنها وسلامها.
وأضافت أن الآمال معقودة على تعقل الأطراف اليمنية بالتوصل إلى اتفاق يضع اليمن على طريق الخلاص من أجل طي صفحة سوداء ومباشرة العمل على وضع أسس راسخة لنظام جديد يلبي طموحات الشعب اليمني ويوفر له كل مقومات الصمود والتوحد والحرية والديمقراطية ويطلق كل الطاقات من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب بدعم من أشقائه العرب وهي مهمة ليست سهلة لكنها ممكنة إذا ما توفرت الإرادة.
وتابعت أنه رغم أهمية وضرورة تحقيق هذا الهدف إلا أن هناك هدفا آخر لا يقل أهمية وهو مواجهة خطر الإرهاب الذي تمكن من التسلل إلى بعض المناطق والسيطرة عليها وتحويلها إلى معقل للفكر الإرهابي التكفيري.
وشددت على أن مواجهة التنظيمات الإرهابية مثل " داعش والقاعدة في الجزيرة العربية " يجب أن تشكل أولوية لليمنيين وقوات التحالف العربي في المرحلة المقبلة من أجل استكمال مرحلة التحرير وتخليص اليمن ودول الخليج من بؤرة يشكل وجودها خطرا محدقا قد لا يمكن محاصرته واجتثاثه إذا تم التهاون في التعامل معه أو اعتباره حالة طارئة أو عابرة.
ووصفت قيام الجيش اليمني بطرد