مقاتل هولندي ينتمي إلى "داعش"

تفاعل مواطن هولندي يزعم أنه يقاتل في صفوف "داعش" في سورية، مع عدد من رواد موقع "تامبلر"، وردَّ على أسئلة حول تفاصيل وأسرار التنظيم المتشدد الذي نجح في السيطرة على أنحاء متفرقة من البلاد.

وإسرافيل يلماز، من أصل تركي، تخلى عن مهنته في الجيش الملكي الهولندي في العام 2013  للانضمام إلى المسلحين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس بشار الأسد. ودافع عن هجوم "داعش" الأخير على باريس، والذي أودى بحياة 129 شخصا، وأسماه ردًا عادلًا للعمل العسكري الفرنسي ضد التنظيم المتشدد.

وفي الإجابة عن سؤال لماذا قرر الانضمام إلى "داعش" بيّن "أن الجميع ضد الحرب، إلى أن ترى شعبك يذبح مثل الماشية، أشعر بالمباركة والتكريم لوجودي هنا في التنظيم".

وتطرقت أسئلة أخرى إلى تفاصيل شخصية عن حياة يلماز، في حين سأل آخرون عن الجوانب الفنية والدينية للقتال من أجل "داعش". وردًا على سؤال عما إذا اشتاق إلى أمه، أجاب يلماز، "في بعض الأحيان، نعم".

وذكر شخص: "لقد سمعت أنه غير مسموح لكم باستخدام منتجات شركة (أبل)، مثل (آي فون) وغيره،" وكان رد يلماز: "هذا صحيح، لقد اضطررت لبيع جهاز زوجتي".

كما قدّم المقاتل ردودًا أكثر قتامة، مثل التندر على مثليي الجنس من الرجال الذين جرى رميهم من فوق أسطح العمارات، والدفاع عن اغتصاب النساء والفتيات الأيزيديات اللاتي يؤخذن على أنهن غنائم حرب.

وقتل "داعش" في وقت سابق عددًا من مثليي الجنس عن طريق دفعهم من أعلى أسطح المباني، كما وصفت النساء والفتيات الأيزيديات كيف تم ضربهن واغتصابهن بشكل جماعي يوميًا.

بين الأسئلة والأجوبة، أقدم يلماز على تحميل الكثير من الصور التي تعبر عن حياته اليومية، بما في ذلك صور ابنه وأخرى تظهر مقاتلي "داعش" محتضنين القطط.

ودعت الأمم المتحدة العالم إلى أن يتحد للقضاء على التنظيم المتطرف، في تصويت نادر جاء بالإجماع.