فريق نادي الزمالك المصري

حقق الزمالك لقب البطولة الكونفدرالية الأفريقية لأول مرة في تاريخه وللمرة الثانية في تاريخ الأندية المصرية المشاركة في البطولة بعد الأهلي الذي توج بها عام 2014.

نجاح الأبيض جاء على حساب نهضة بركان المغربي عن طريق ركلات الجزاء بعد تبادل الفوز ذهابا وإيابا بهدف دون رد. 

الفوز الغالي للقلعة البيضاء يعد الأول منذ عام 2003 وهو العام الذي شهد آخر تتويج قاري للزمالك علي حساب الوداد المغربي في كأس السوبر الأفريقي، وتناقل البعض عودة الزمالك لساحة التتويج القارية بعد غياب عقد كامل من الزمان حدث خلال العديد من الأحداث الرياضية في مصر والعالم.

ونرصد في التقرير التالي بعد عودة الزمالك، آخر التتويجات القارية لبعض الفرق الكبرى التي غابت كثيرا عن ساحات التتويج في البطولات القارية والتي كانت في الماضي القريب ملء السمع والبصر. 

البداية مع إيطاليا والتي عرف عن أنديتها احتكار البطولات الكبرى، سنرى أن اليوفنتوس محتكر الكاليتشو غاب عن ساحة التتويجات القارية منذ عام 1996 وهو العام الذي حقق خلاله لقب دوري ابطال اوروبا علي حساب اياكس الهولندي عن طريق ركلات الترجيح ومنذ ذلك الحين لم تعرف السيدة العجوز طريق منصة التتويج ويكفي أنها كانت طرفا في خمس نهائيات علي مدار 22 عاما.

وفي إيطاليا أيضا نجد أن منافس اليوفي اي سي ميلان بات هو الآخر في ثبات عميق وغاب عن ساحة التتويج بأي بطولة قارية منذ آخر لقب له عام 2007 وهو كأس العالم للأندية وأصبح وصول الميلان لمنافسات دوري الأبطال أقصى طموح محبيه، وفي فرنسا منذ آخر تتويج للأندية الفرنسية بالبطولات القارية عام 1993 عن طريق أوليمبيك مارسيليا في نهائي دوري الأبطال أمام الميلان ثم فوز باريس سان جيرمان بلقب أوروبا للأندية أبطال الكؤوس علي حساب رابيد فينا النمساوي لم تعرف أندية فرنسا طعم الإنتصار بأي بطولة قارية حتى الآن. 

وفي هولندا ايضا غابت شمس اياكس وايندهوفن عن ساحة التتويجات القارية منذ آخر فوز لاياكس بدوري أبطال أوروبا عام 1995 على حساب الميلان ونفس الأمر ايندهوفن عام 1988 علي حساب بنفيكا لم يفلح الكبيرين في الفوز بأي لقب قاري.

أما في الدوري الانجليزي بالطبع نجد ارسنال أحد أعرق واكبر أندية إنجلترا غاب منذ فترة اقتربت من ال 25 عاما عن اخر تتويج قاري عندما حقق لقب بطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1994 على حساب بارما الإيطالي.

وفي تونس لم يصل النادي الأفريقي إلى ساحة التتويج القارية منذ آخر لقب قاري له عام 1992 عندما حقق البطولة الافرواسيوية بعد نجاحه أيضا في الفوز بالبطولة الأفريقية لأندية أبطال الدوري عام 1991 واكتفى بالفوز بالبطولات الشرفية الغير معتمدة رسميا مثل كأس شمال أفريقيا وغيرها. 

وفي البرتغال وعلى الرغم من نجاحه في تحقيق رقم قياسي في الفوز بالدوري المحلي وصل إلى الرقم 37 لـ إلا أن نادي بنفيكا أحد أعرق الأندية الأوروبية غاب عن ساحة التتويج القارية منذ مطلع الستينيات عندما حقق لقبين لبطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري.