القاهرة _ محمد التوني
اتهم عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري، نبيل بولس، وزارة الخارجية بأنها تستخف بالرد على تقرير وزارة الخارجية الأميركية بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، والذي تناول وقائع مغلوطة عن البلاد، مؤكدًا خلال اجتماع اللجنة بحضور السفيرة ليلى بهاء الدين، نائبة مساعد وزير الخارجية، أن اتهام مصر بهذا الشكل يمثل قضية أمن قومي كان يستوجب الاهتمام أكثر من ذلك.
وقال بوسل: "أنا مسيحي ولم أر أي فتنة طائفية ولم أشعر يومًا بأننا أقلية، وأميركا بها انتهاكات حقوق الإنسان والشرطة تقتل المتظاهرين وهذا لا يحدث في مصر، وأميركا يوجد بها تطرف إيضًا، ويجب على الخارجية المصرية أن توصل رسالة للعالم أننا بلد أمن وسلام، ولا بد أن يعمل الجميع ألف حساب لمصر لأنها دوله قوية".
فيما عقبت السفيرة ليلى بهاء الدين، بتأكيدها أنها لم تستخف الأمر أو بتقرير الخارجية الأميركية، ولكن التعامل مع إدارة أميركية جديدة بحرص، لإنجاح زيارة الرئيس المرتقبة لأميركا، قائلة: "مش عايزين نروح لأميركا وفيه معاهم خناقة".