القاهرة - محمد التوني
دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب محمد أنور السادات الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمكية بسرعة التدخل لإنقاذ بحيرة المريوط التي تتعرض لأنواع شتى من الإهمال لم يسبق لها مثيل،الأمر الذي أدى إلى تدميرها كمتنفس مائي لمحافظة الإسكندرية وواحدة من أفضل البحيرات إنتاجًا للأسماك .
وأوضح السادات أن البحيرة تتعرض يوميًا للتلوث بسبب الصرف الصحي والصناعي غير المعالج للمصانع والشركات المحيطة بها، فضلا عن التعديات والتوسع العمرانى وخطر التجفيف بالردم وتحويلها إلى أراضى إسكان ومنشآت الأمر الذي أدى إلى تدهور الثروة السمكية بها وتشريد آلاف الصيادين وإختلال التوازن الأيكولوجي للأحياء المائية والنباتية، إضافة إلى تأثير ذلك على الصحة العامة والبيئة.
وأشار السادات إلى أن البحيرة الآن تموت إكلينيكيا نتيجة الإهمال وغياب دور الحكومة حيث تبادل الإتهامات وإلقاء المسئوولية ما بين وزارة الزراعة وهيئة الصرف الصحي والهيئة العامة للثروة السمكية في حين أن الرئيس السيسي وجه تعليمات واضحة لمراعاة ذلك وحل مشاكل طلمبات ومحطات الري لعدم تكرار كوارث الغرق وأشاد السادات باللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط من شباب وأبناء المحافظة معلنًا تضامنه معهم فيما يقومون به من جهٍد لحماية البحيرة مما تتعرض له من مخاطر يومية هائلة تستوجب سرعة التدخل حفاظًا على مستقبل البحيرة وثروتنا السمكية.