القاهرة - محمود حساني
أوضح النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، أن آلية العرض والطلب هي التي تحكم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ،مشيرًا إلى أن البنوك لا توفر الجنيه مع زيادة الطلب عليه مما تسبب فى قفزة جنونية لسعره فى البنوك ليقترب من حاجز الـ20 جنيه.
وأضاف بدوي ، في بيان له السبت ، أن السياسات الخاطئة التي يصر المسؤولين عن سوق النقد اتخاذها سبب رئيسي في ارتفاع سعر الدولار،بالإضافة إلى انخفاض موارد مصر من الدولار، حيث تراجع السياحة وتحويلات المصريين في الخارج ، وانخفاض دخل قناة السويس كلها عوامل أدت إلي تفاقم أزمة الدولار ،فضلًا عن انخفاض أسعار البترول عالميًا وتغير مسار السفن من قناة السويس للعبور عن طريق رأس الرجاء الصالح.
وشدد بدوي، على ضرورة ضخ البنوك للدولار عن طريق طرح اعتمادات مستنديه لتغطية احتياجات المستثمرين ،فضلًا عن أن ارتفاع الدولار سوف يتبعه ارتفاع فى العديد من السلع والمنتجات في الأسواق،قائلًا "إن المواطن لم يعد معه ما يكفيه لأكله فقط والناس بقيت تستلف علشان تاكل".
واستنكر بدوي السياسة النقدية للبنوك لافتًا إلى أن الحكومة تصدر اية قرارات بهدف الحصول على المال دون النظر إلى تداعيات هذه القرارات ومدى تأثيرها على الشارع المصري ، مضيفًا أن وزير المالية بيفرض ضرائب علشان يبقى وزارته فيها فلوس دون النظر على تأثيره على باقى الوزارات وعلى الشارع.
وطالب عضو مجلس النواب ، رئيس الوزراء برفع الجمارك كليًا عن مستلزمات ومدخلات الإنتاج في ظل ارتفاع الدولار، مما يساهم في انخفاض أسعار السلع وتحفيز رجال الأعمال على الإنتاج لمنع استنزاف العملات الأجنبية في الاستيراد