مجلس النواب المصري

نشبت أزمة داخل مجلس النواب، خلال الجلسة العامة الاثنين، بسبب أحداث العريش، وذلك بعدما اعترض النائب راشد أبو العيون على طلب النائب حسام الرفاعي بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف حقيقة قتل عشرة من الإرهابيين. 

وأشار عضو مجلس النواب المصري  عن شمال سيناء، حسام الرفاعي، إلى أن ما يحدث على أرض سيناء يعلمه الجميع، ومازالت التضحيات مستمرة للحفاظ على سيناء، مضيفًا أن كل من يعيش على أرض سيناء هم شركاء فى مواجهة الاٍرهاب، وأن أبناء سيناء هم ضحايا الاٍرهاب.

كما تابع بقوله :" تلقينا بيان رسمى يؤكد اقتحام أحد الأوكار الإرهابية، ومقتل عشرة من الإرهابيين، ولكن فوجئنا بأن اهالى هؤلاء الشباب يؤكدون أن أبنائهم كانوا محتجزين لدى الامن قبل شهرين، وهو الأمر الذي اثار استياء الشارع السيناوي، وأحدث به الرعب، بالاضافة إلى قيام بعض القنوات الخارجية باشعال الفتنة واثارة الناس ضد الشرطة"، حيث طالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول الازمة لإخماد نار الفتنة، ومخاطبة الجهات السيادية للتحرك وتوضيح الامر.

ومن جانبه اعترض النائب راشد أبو العيون، على ذلك الطلب، ما أدى إلى مشادة بين النائبين، الأمر الذى دعا رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال للتدخل، وتهديد النائبين بالهدوء حتى لا يضطر لرفع الجلسة، حيث قال إن "الجيش المصري  والشرطة يدفعان يوميًا كثير من الأرواح، والجميع يعلم ان هناك كتائب إلكترونية تسعى لبث الفتن، ولا يجب استقاء المعلومات منها، والقائمين على الامن لا يمكن أن يفرطوا فى الحفاظ على أمن هؤلاء كما يترد".