قرر عضو مجلس النواب المصري، النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات في البرلمان التقدم بمشروع قانون للبرلمان يقضي بتخصيص جميع الأموال والممتلكات الخاصة بتنظيم "الإخوان"، وجميع التنظيمات والجماعات المماثلة، لصالح أسر الضحايا والمصابين في العمليات المتطرفة الأخيرة. واتهم النائب تلك الجماعات بأنها خرجت من رحم هذه الجماعة "المارقة"، ويجب مصادرة أموالهم لصالح أسر ضحايا ومصابي العمليات المتطرفة، التي قال إن جماعة "الإخوان" تنفذها، مشددًا على أنه يستعد للتقدم بهذا التشريع للبرلمان، خلال الأيام المقبلة.

ووصف زين الدين "الإخوان" بأنها جماعة مارقة لاتعرف أي لغة سوى لغة سفك دماء الأبرياء، وأكبر دليل على ذلك الحادث المتطرف الجبان الذي قام به متطرفو هذه الجماعة ضد المصلين السجد الركوع، داخل مسجد الروضة في منطقة بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، وفق تعبيره. وقال: "قيام هؤلاء المتطرفين بهذا العمل هو أكبر دليل على أن نهاية المتطرفين اقتربت، وأن معركتهم لم تعد مع الجيش والشرطة، ولكن أصبحت مع الشعب المصري، الذي يؤكد دائمًا للعالم كله وقوفه بكل قوة وجسارة خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة الوطنية، وجميع مؤسسات الدولة، ومثل هذه الحوادث تزيد مصر، قيادة وحكومة وشعبًا، قوة وصلابة في مواجهة ظاهرة التطرف".