مطروح_إلهام محمد
أكد محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد ، الأربعاء، عن الاتفاق بين محافظة مطروح، وجائزة خليفة لنخيل التمر و الابتكار الزراعي الإمارتية، على تطوير مصنع تعبئة التمور في سيوة، والذي كان متوقفا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية في الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة نحو 20 مليون جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور.
و أوضح أبوزيد أن عملية التطوير تشمل رفع كفاءة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإماراتي، لافتًا إلى أنه سيتم الانتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبي له بالتوازي مع المهرجان، ومشيرا ًإلى أن المصنع سيعمل على تشغيل ما يقرب من 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.
وأضاف الدكتور عبد الوهاب :" لقد أثبتنا من خلال إعادة تشغيل مصنع التمور الموجود في سيوة، أن جميع توصيات المؤتمر العلمي لا تهمل بل تؤخذ بعين الدراسة، والتطبيق والتنفيذ ليتم تحقيقها على أرض الواقع بشكل ملموس ، فعلى مدار العام الماضي لم تتوقف البعثات المختصة من جانب جائزة خليفة لنخيل التمر و الابتكار الزراعي و التي ضمت الخبراء الموجودين بالجائزة، و امتدت لتستضيف عددا من الخبراء الدوليين لعمل دراسة شاملة تبيّن تكلفة إعادة تشغيل المصنع المتوقف، و المعدات اللازمة، و عمل دراسة للوضع الراهن للمصنع، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية، لضمان استمراريته في نفس الإنتاجية التي تدعم التنمية في سيوة، و محافظة مطروح، و هي الرسالة الرئيسية لمكرمة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شؤون الرئاسة عندما قرر في بادئ الأمر إقامة المهرجان في سيوة، مساهمة من سموه في تحقيق التنمية على أرض الواقع، و هي الثقة والمسؤولية التي ألقاها على عاتقنا من جديد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما وافق على أن يكون المهرجان برعايته في دورته الثانية، و بلغت إجمالي تكلفة تشغيل المصنع حوالي 5 ملايين جنيه، متضمنة الخبراء و العلماء و الدراسات و الآلات و المعدات و خطوط الإنتاج، و التعاون المثمر لا يزال قائما بيننا و بين محافظة مطروح في هذا الشأن خاصة بعد توقيع بروتوكول رسمي خلال حفل الجائزة السنوي في مارس الماضي بين المحافظة و بين أمانة الجائزة في هذا الصدد .
جدير بالذكر، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر و الابتكار الزراعى، قد تأسست عام 2007م، حاملة إسم صاحب الجائزة وراعيها .