مطروح _ إلهام محمد
أدان رئيس المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر فرع مطروح، الدكتور سالم عبدالعاطي، الحادث المتطرف الآثم الذي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط مسجد الروضة شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد 184شخصًا وإصابة 125 من المواطنين الأبرياء.
ونعى عبدالعاطي، في بيان إعلامي، ببالغ الحزن والأسى شهداء الحادث، راجيًا من المولى أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن هذا الحادث الآليم ما هو إلا محاولة دنيئة يمارسها أعداء الحياة بين الحين والآخر؛ لزعزعة استقرار وأمن الوطن، والتي لن تزيد مصر إلا تصميمًا على مواصلة استئصال التطرغ من جذوره، مشددًا على ضرورة وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة والشرطة صفًا واحدًا؛ للقضاء على التطرف الأسود الذي يحاول ضرب استقرار الوطن وتوقف عملية التنمية والبناء.
واختتم عبدالعاطي البيان، بأن استهداف بيوت الله من مساجد أو كنائس، يؤكد أن التطرف لا دين له، وأن الهدف الوحيد لتلك الجماعات المتطرفة هو زعزعة أمن واستقرار مصر، وعرقلة مسيرة التنمية، التي بدأ الشعب يجني ثمارها، وتنعكس على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لمصر.