أعلن مركز بحوث الصحراء، عن تقييم تجارب زراعة 50  فدان قمح وشعير بعدة مناطق بمطروح بالاشتراك مع منظمة "أكساد"، تحت نظام الزراعات المطرية التي ينفذها مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، برعاية وتوجيهات الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، بضرورة إكثار الأصناف المحلية لزراعات القمح والشعير والتي تتأقلم مع العوامل المناخية بالمحافظة.

وقال الدكتور نعيم مصلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم، إن تجارب زراعة القمح والشعير في مطروح ممولة من مشروع إكساد، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بجامعة الدول العربية والتجارب تم زراعتها في 7 مواقع بحثية بمدن غرب مطروح لاستنبات أصناف جديدة تتماشى مع الظروف المناخية بمحافظة مطروح ضمن مشروع الزراعة الحافظة لتحسين إنتاجية الحبوب الصغيرة "القمح والشعير" وخصائص التربة بالدول العربية.

وأضاف مصيلحي، أن التجارب البحثية تم تنفيذها بمنطقة القصر بمدينة مرسى مطروح بجانب موقع آخر بمنطقة الحبلة بسيدي حنيش بمركز رأس الحكمة بالإضافة إلى موقعين آخرين بمركز النجيلة والموقع الخامس بمنطقة "العرق" جنوب سيدي براني بمساحة تقدر بـ50 فدانا تقريبا.

ومن جهته أكد الدكتور سيد خليفة مدير مكتب إكساد بالقاهرة، إن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة يسعى إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير من خلال معاملات الحرث التربة ما بين المعاملات التقليدية والمعاملات الزراعة الحافظة وكذلك تأثير الدورة الزراعية بزراعة محاصيل الحبوب القمح والشعير.

وأوضح المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن زراعة موقع داخل مزرعة البحوث التطبيقية بمنطقة القصر لصنف القمح الروسي الذي يتم زراعته للمرة الأولى في الساحل الشمالى بالإضافة إلى إدخال أصناف جديدة يطلق عليه صنف "ترتيكال" يستخدم كبديل للأعلاف، وذلك من خلال التعاون المشترك بين مركز بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بجامعة الدول العربية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
توريد 29 ألف طن قمح لشون وصوامع الدقهلية
"الحماية المدنية" تُسيطر على حريق نشب بأرض زراعية في محافظة أسيوط المصرية