جلسة صلح بين عائلتي غالب وهنداوي بحضور اللواء علاء أبو زيد ومختار السنبارى

أقيم بمدينة الضبعة شرق مطروح ،اليوم السبت، جلسة صلح بين عائلتي غالب وهنداوي من قبيلة المبروك الشتوري بحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح واللواء مختار السنبارى مدير أمن مطروح والعميد محمد عبد المعز قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح .

وتم خلال جلسة الصلح إنهاء النزاع والذى دام لأكثر من عام ونصف علي خلفية مقتل أحد أفراد عائلة غالب للنزاع علي قطعة أرض وذلك بعد احتكام الخلاف بين العائلتين إلى لجنة شرعية محايدة برضاء الطرفين .

وأكد الشيخ على غلاب ،شيخ مشايخ الدعوة السلفية بمطروح، أن الإسلام حثنا على إصلاح ذات البين لحفظ الحقوق والدماء، مشيدا بجهود المصلحين والإلتفاف من أجل مصالح البلاد، وأضاف أننا نشكر طرفى النزاع على الموافقة على إتمام الصلح كما اثنى على الدور الكبير الذى قام به محافظ مطروح بعقد جلسات بين الأطراف المتخصمين حتى وصل لإنهاء هذا الخلاف  بين أفراد العائلتين

ودعا الجميع إلى الالتفاف حول محافظ مطروح لإستكمال الجهود التى يقوم بها لتنمية المحافظة .

بينما نقل محافظ مطروح تحيات القيادة السياسية لأهالى الضبعة وللجهود المبذولة فى ذلك الصلح مقدما الشكر لمدير أمن مطروح والقيادات الأمنية ولجهود مكتب المخابرات الحربية وللعمد والمشايخ والذين قاموا بذلك الجهد الكبير لتأكيد الصلح والمودة و نبذ الخلاف  بين الطرفين .

كما قدم أبو زيد الشكر لعائلة غالب  للموافقة على إتمام الصلح وغلبة روح الصفح والتسامح والعفو مع عائلة هنداوى وتقديم حق القرابة والدم على إعتبارات أخرى، داعيا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التصالح والمودة بيننا جميعا، وأن نعلو على خلافاتنا، وحلها بالعقل والحوار والرجوع إلى عقلائنا وحكمائنا .

وشدد محافظ مطروح على أنه لا وقت لدينا لنزيد خلافاتنا خاصة مع ما توجهه مصر من أخطار وتحديات، فمصر تحتاج منا إلى مزيد من الجهد والعرق وتضافر الجهود والسعى إلى  العمل والجد والبناء من أجل وطننا ومستقبلنا، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية تتباهى بأهالى مطروح وتسارع الخطى من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمنشودة لهم على أرض مطروح الواعدة، مع تعظيم دورهم خلال المرحلة الماضية من أجل إعلاء المصلحة الوطنية ووقوفهم إلى جانب  الوطن