مطروح ـ إلهام محمد
نظم معهد الحمام الإبتدائي بالتعاون مع الدفاع المدني في مقرالمعهد ندوة بعنوان "أخطار الحرائق وأسباب وقوعها وكيفية التعامل معها"، بحضور رئيس نقطة إطفاء الحمام محمد صديق، ومدير إدارة الحمام الأزهرية الشيخ عادل الشافعي وشيخ معهد الحمام الابتدائي محمد عبدالحميد.
وشملت الندوة تعريف الحاضرين بمخاطر الحرائق وأسبابها وأفضل الطرق التي يجب اتباعها للتعامل الأمثل مع الحرائق والطفايات لآداء عملية الإطفاء بعد الحد من إنتشار الحرائق، وتطرق المحاضرون بالندوة إلى أن الحرائق تبدأ عادة على نطاق ضيق، لأن معظمها ينشأ من شرارة حريق وتنتج بسبب إهمال في اتباع طرق الوقاية من الحرائق، ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها وتخلف خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت .
وحذر المحاضرون من الحرائق التي تنشب في الأماكن التي توجد بها كميات كبيرة من المواد القابلة للإشتعال في مختلف مواقع وجود الأفراد والبيئة المحيطة بهم في البيت والشارع والمدرسة ومكان العمل وفي أماكن النزهة والإستجمام وغيرها من المواقع .
ودعا الحاضرون إلى ضرورة إتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر .
وحدد المحاضرون أسباب الحرائق، ومن أهمها الجهل والإهمال واللامبالاة والتخريب، والتخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للإشتعال أو الإنفجار، وتشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال في وجود سوء التهوية، وحدوث شرر أو إرتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الإحتكاك في الأجزاء الميكانيكية، والأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الإشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين.
كما تشمل أسباب نشوب الحرائق، العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر، وترك المهملات والفضلات القابلة للإشتعال والتي تشتعل ذاتيًا بوجود الحرارة، ووجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال .