إختلفت آراء الشارع المطروحي  حول تصريحات المستشار أحمد الزند ،وزير العدل،  المتعلقة باعتزامه حبس كل من أخطئ في حقه أو أساء لعائلته حتى ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم.

ورصدت " مصر اليوم" أراء الشارع المطروحي حول تصريحات "الزند" فقال عادل راشد أحد المواطنين إن النبي صلى الله عليه وسلم خط أحمر مضيفًا أن هذا دور الأزهر ويجب عليه أن يرد على هذا الكلام بل يتخذ موقفًا ولا يكتفى بالرد فقط.
و أستنكرت منال علي ربة منزل وقالت من هو الزند حتى يتحدث عن النبي (ص) بهذا الشكل وهو المعصوم من الخطأ والذى لا ينطق عن الهوى، مشيره إلى أن سب النبي كفر .

وقال الشيخ مصطفي غاني إن ما حدث من "الزند" يُمثل موبقة من الموبقات، مطالبا بتقديمه للمحاكمة  فوراً لأن ذلك لا يُمثل  سهوًا منه بل يعلم الحلال من الحرام، لأنه تخرج من جامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون فهو على علم أن هذا الأمر من أشد الموبقات ومن الأمور المخرجة للملة، ولو كان مازحًا والأمر يستوجب التوبة لأنه من الأمور الكفرية .

وأشاد علي خليل ، معلم ، بقرار الحكومة بإقالة المستشار الزند بعد تصريحاته عن النبي، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير العدل أغضبت ملايين المسلمين بالداخل و الخارج كما أنه كاد أن يورط الحكومة في جريمة ازدراء أديانا كما طالب الحكومة بإعتذار رسمي للشعب عما صدر من  أحد وزرائها واخضاع الوزير المُقال للتحقيق والمحاسبة القانونية و الساسية.