نظمت جبهة "مصر بلدي"، الداعمة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، الخميس، مؤتمرًا جماهيريًا لتأييد مرشحها في قاعة أبو حجر في مدينة كفرالشيخ. بحضور المنسق العام للجبهة، ووزير الداخليَّة السابق اللواء أحمد جمال، والمنسق المساعد للجبهة اللواء صلاح المعداوي، وآخرين.
وحذر وزير الداخليًَّة السابق، ومنسق عام جبهة "مصر بلدي"، اللواء أحمد جمال الدين، من الإعجاب بالكثرة، والاطمئنان للحشود التي ستتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المرتقب لقيادة البلاد، طالباً عدم التهاون في ذلك وإلا كانت النتيجة غير مرضيَّة مثلما حدث في 30 حزيران/يونيو، وخرج 30 مليون مصري لخلع "الإخوان" وإنهاء حكمهم، بينما لم يخرج للاستفتاء على الدستور سوى 20 مليون فقط، وفق تعبيره.
وذكر أنّ "نجاح المشير السيسي، مرهون بخروج محبيه ومؤيديه بأعداد كبيرة أمام اللجان لتفويت الفرصة على التيار الإسلامي للتلاعب بإرادة الناخبين أو دعم المرشح الآخر، كما أن عدد من لهم حق التصويت من الشباب  20 مليون تحت سن 25 سنة، وهم قوة ضاربة يجب الاستعانة بهم وإشراكهم وبقوة في الانتخابات الرئاسيَّة".
وأكّد الأمين العام للجبهة قدري أبوحسين، أنّ "ما حدث في مصر ثورة بالمقاييس كلها، والدليل على ذلك خروج الملايين لتحرير مصر من يد الجماعة التي خططت لتقسيم مصر وتفكيك أواصرها والتوجه بها للهاويّة"، وفق قوله.