ندوة لتوعية العمال بمخاطر الإدمان

نظمت مديرية القوى العاملة في قنا، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، ندوة بعنوان" توعية العمال بمخاطر الإدمان " في مصنع فيبر بورد دشنا، فى إطار جهود المديرية لتوعية العمال بمخاطر الإدمان، حاضر في الندوة المستشار علي ثابت مدير مديرية القوى العاملة في قنا "، و الشيخ أحمد أبوالوفا " مدير الدعوة في أوقاف قنا"، رجب محمود " ممثلًا عن صندوق مكافحة الإدمان"، الدكتور هشام أبوزيد الهمامي" مدير مركز التدريب والتطوير الإداري في مديرية القوى العاملة في قنا".
 
وبدأت الندوة بكلمة المستشار علي ثابت تحدث فيها عن دور وزارة القوى العاملة في رعاية العمال وكونها المدافع عن حقوقهم وأنها بمثابة الحكم العدل بين العمال وأصحاب الأعمال وإحداث التوازن في العلاقة بين الطرفين، داعيًا العمال إلى زيادة الإنتاج، ولافتًا إلى أن مديرية القوى العاملة في قنا ومكاتبها المنتشرة في المدن كافة في المحافظة متواجدة بقوة في التجمعات العمالية كافة لخدمة طرفي العملية الإنتاجية.
 
و تحدث الشيخ أحمد أبوالوفا "مدير الدعوه في أوقاف قنا"عن حرمة المسكرات والمخدرات وأنواع الإدمان كافة لما لها من أضرار جسيمة وأن الشرع حرم كل ما من شأنه إلحاق الأذى بالنفس البشرية وأن حرمة الخمور الثابتة تماثلها أيضًا حرمة أشكال المخدرات كافة للضرر وتغييب العقل وتضييع المال.
 
  وأكد الدكتور رجب محمود " من صندوق مكافحة الإدمان"، عن الآثار السيئة لإدمان المخدرات والكحوليات والعقاقير المخدرة والمنشطات الجنسية وما لها من آثار جانبية على أجهزة الجسم وكذلك آثار نفسية سيئة وأن أغلب أسباب اللجوء إلى الإدمان تكمن في المعلومات المغلوطة عنها، كما تطرق إلى العلاج من الإدمان وأن المصحات العلاجية توفر العلاج بالمجان وفي سرية تامة وتهيئ المدمن إلى التعافي والعمل علي عدم العودة مرة ثانية لرفقة السوء والعودة إلى الإدمان.
 
وأوضح الدكتور هشام أبوزيد الهمامي" مدير مركز التدريب والتطوير الإداري في مديرية القوى العاملة في قنا" بأن وجود العامل في حالة سكر بين أو متأثرًا بتعاطي المواد المخدرة من أسباب الفصل الواردة في قانون العمل 12 لعام 2003 في المادة 69 من القانون، لافتًا إلى أن المتعاطي فقط عقوبته الحبس ويمكن تبديل العقوبة بالوضع في مصحة علاجية طوال مدة العقوبة، بشرط أن يستجيب إلى العلاج ويتعافى، كما أنه يعفى المدمن تمامًا من العقوبة حال تقدمه من تلقاء نفسه إلى العلاج مع سرية البيانات الخاصة بالمدمن لتشجعيه على تلقي العلاج.