القاهرة – محمود حساني
ذكرت صحيفة "الكوميرسيو" الإسبانية، في تحقيق صحافي لها الاثنين، أن الجماعات المتطرفة في شمال سيناء ، لا تزال التحدي الأكبر الذي يواجه مصر والحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، مبينة مقتل اثنين من المكسيك عن طريق الخطأ بأيدي قوات الأمن لدى تعقبها مسلحين متطرفين.
وأوضحت أن رئيس المكسيك انركيه بينيا ييتو ، طالب السلطات المصرية بإجراء تحقيق شامل بعد هذا الحادث، فيما أضافت وزارة "الخارجية" المكسيكية أن السفير المكسيكي لدى مصر زار خمسة مكسيكيين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات وحالتهم مستقرة.
وأضافت الصحيفة أن صحراء غرب مصر التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح هي أحد معاقل مجموعات مسلحة متطرفة، وكانت قوة مشتركة من الشرطة والجيش تطارد عناصر مسلحة في الصحراء الغربية الشاسعة المتاخمة لليبيا عندما فتحت النار على القافلة عن طريق الخطأ.
وأكدت "الداخلية" المصرية في بيان لها، أن القافلة السياحية كانت تتألف من أربع مركبات رباعية الدفع، وإنه "تم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها".
وصرحت مصادر أمنية رفيعة لـ"مصر اليوم"، أن 12 مواطنًا لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرين، في منطقة بئر خريزة وسط سيناء.
وبيّنت المصادر، أن مسلحين هاجموا تجمعًا للأهالي، الاثنين، أثناء إقامة فرح شعبي وقتلوا 12 شخصًا وأصابوا 4 آخرين، ويجرى حاليًا نقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات طابا جنوب سيناء ونخل وسط سيناء.