فاتن أحمد اتبرت أن الشموع هي الوسيلة الأكثر تعبيرًا عن المشاعر

كشفت مصممة الشموع فاتن أحمد، عن تصميمها لمجموعة من الشموع، وأطلقت عليها "شموع المناسبات"، مشيرة إلى أنه لكل مناسبة طابع خاص، وهناك الكثير من اللحظات التي نمر بها، ونريد أن نسجلها حتى تظل ذكرى جميلة نظل نتذكرها دائما.

وأضافت في حديث إلى "مصر اليوم" أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت الشموع هي الوسيلة الأكثر تعبيرا عن المشاعر، التي تكون بداخلنا من سعادة وفرح، مشيرة إلى أنها صمّمت مجموعة من الشموع، التي تتناسب مع مناسبات الزواج والخطوبة و"الأسبوع" وعيد ميلاد وغيرها من المناسبات.
وعلى سبيل المثال، استخدمت فاتن أحمد، قماش التل والفصوص "الأستراس" مع شموع الزفاف والخطوبة، حيث قامت بتصميم فستان زفاف على الشمعة، أو فستان خطوبة، وطعمته بمجموعة من الفصوص المبهرة، التي تبرز جمال الفستان ولونه.

وأشارت إلى أن لون الفستان الذي تقوم بتصميمه على الشمعة، يختلف بالطبع من خطوبة لزفاف، ففستان الخطوبة يكون ملونا حسب اللون الذي ترتديه العروس، أما فستان الزفاف فيكون أبيض.

كما استخدمت المصممة قماش "الدانتيل" مع الريش في فستان الزفاف الذي صممته على الشمعة، وبما أن "طوق الورود" أصبح موضة مؤخرا، فاستخدمته بشكل واضح باللون الزهري، على شمعة العروسة والعريس، مع إضافة الأدعية وكتابة إسم العروسين.

أيضا قامت فاتن أحمد بتصميم الشموع على هيئة توزيعات لأعياد الميلاد، حيث وضعت صورة الطفل عليها، مع كتابة التاريخ واسم الطفل على الشمعة، حتى يتم توزيعها على الحاضرين.

وكذلك شموع توزيعات "أسبوع المولود الجديد" حيث يمكن وضع الحمص والشوكولا بداخلها، مع كتابة اسم المولود عليها، ودعاء له، أو عبارة مناسبة.

واختتمت فاتن حديثها قائلة، وتصبح شموع المناسبات ذكرى للعروس أو العريس، أو الأم، أو الطفل عندما يكبر، عندما يتم الإحتفاظ بها لسنوات عديدة، حيث أنها لا يحدث لها شيئا وتصبح ذكرى جميلة.