الدار البيضاء- جلال عمر
تجمع مئات من النازيين الجدد في مدينة في شرق ألمانيا لحضور مهرجان لموسيقى الروك نظمه اليمين المتطرف بمناسبة ذكرى مولد الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، بينما اتخذ السكان المحليون موقفًا معارضًا عن طريق المشاركة في مهرجان آخر من أجل السلام، يحمل اسم "الدرع والسيف" في مدينة أوستريتس الواقعة على الحدود مع بولندايومي 20 و21 أبريل الجاري.
ووفق تقارير إعلامية اهتمت بالموضوع، فقد عرضت أشياء خاصة باليمين المتطرف منها قمصان ولعب على شكل دبابات للبيع خلال المهرجان، وكُتب على إحدى اللافتات "أخوية آرية" بينما عبرت لافتة خاصة بالحزب الوطني الديمقراطي المنتمي لليمين المتطرف عن الاحتجاج على تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا منذ منتصف عام 2015. وكانت اللافتة تحمل عبارة "رياض الأطفال بدلًا من مخيمات اللجوء".
وانتشر رجال الأمن في المنطقة وأقاموا نقاط تفتيش على الطرق القريبة من مكان المهرجان ومحطة القطار. وقالوا إنهم ألقوا القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا لوح بتحية "هايل هتلر" أو "يعيش هتلر" المحظورة بموجب القانون.
وتطبق ألمانيا قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية والرموز المتصلة بهتلر والنازيين الذين حكموا ألمانيا في الفترة بين عامي 1933 و1945، ومواكبة لهذا المهرجان أقيم مهرجان من أجل السلام في ميدان السوق بالمدينة ويستمر حتى يوم الأحد22 أبريل الجاري، وقالت الشرطة إنه سيجري تنظيم سباق دراجات أيضًا كنوع من الاحتجاج ضد اليمين المتطرف