أبو ظبي ـ جمال المجايدة
بدأ مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة (ADIEFF)، والمزمع إطلاقه خلال الفترة من 20 حتى 25 أبريل 2013، والذي تنظمة شركة الإنتاج الإعلامي (ميديا لاب)، قبول طلبات المشاركة عن الفئات المدرجة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وقد تم تمديد فترة قبول المشاركات في المسابقات الرئيسية للمهرجان حتى 20 فبراير المقبل موعدًا نهائيًا بعد أن حددتها إدارة المهرجان في وقت سابق إلى يناير الجاري، وذلك نظرًا إلى الإقبال الكثيف من العديد من الأفراد والجهات المنتجة للأفلام ذات الصلة بمجال البيئة للمشاركة في الحدث الأول من نوعه في المنطقة والذي يحتفي بالتميز السينمائي في مجال البيئة من دولة الإمارات والشرق الأوسط والعالم. وقد حددت إدارة المهرجان الشروط اللازمة للاشتراك سواء من قبل الأفراد أو الجهات المنتجة بأن تكون الأفلام المتقدمة للمسابقات تم إنتاجها خلال عام 2012 أو عام 2011، وبصيغتها الأصلية ومترجمة إلى اللغتين العربية أو الإنجليزية، على أن يقوم المشترك بإرسال نسخة للمشاهدة وملء استمارة الاشتراك، وملخص عن الفيلم وصور عنه وسيرة ذاتية للمخرج وقائمة أفلامه. وتنقسم مسابقة الأفلام الرسمية في مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة والذي يستهدف الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة إلى قسمين، هما مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاث (الروائي، الوثائقي، والمتحرك) بالإضافة للعروض والبرامج الخاصة التي سيُعلن عنها خلال الأيام المقبلة، ويضم المهرجان أيضًا منتدى ومعرض فني، ومعرض تجاري، وستحظى الأفلام الفائزة على جوائز مالية تزيد في مجملها عن مائة ألف دولار أميركي، ويمنحها المهرجان ولجنة التحكيم على النحو التالي: جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم طويل وتبلغ قيمتها40 ألف دولار أميركي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم طويل وتبلغ قيمتها30 ألف دولار أميركي، جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم قصير وتبلغ 20 ألف دولار أميركي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم قصير وتقدر بعشرة آلاف دولار أميركي.. وتمنح اللجنة القيمة المالية للجوائز مناصفة بين المنتج والمخرج. وأشار رئيس المهرجان محمد منير، إلى بدء كافة أقسام المهرجان في العمل وبذل الجهد في استلام الأعمال المتقدمة للمهرجان، وقال: حتى الأن تقدَّم للمشاركة في مسابقات المهرجان أكثر من 40 فيلمًا من أكثر من ستة وعشرين دولة ومن الدول المشاركة الإمارات، ومصر، والكويت، والسعودية، وعمان، وليبيا، وتركيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، واستراليا، وأندونيسيا، وبلجيكا، وإيطاليا، والصين، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، والمكسيك، والفلبين، والهند، والتشيك، والنرويج والمالديف، وبدأت لجان المشاهدة في عمليات فرز تلك الأفلام تمهيدًا لاختيار الأفلام التي ستشارك في المسابقات والبرامج الخاصة. وأضاف منير، أن المهرجان سيوفر للسينمائيين العرب جسرًا للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي بمن فيهم المتخصصين في إنتاج الأفلام البيئية، خاصة وأن المنطقة مازالت تشهد اهتمامًا ضئيلًا تجاه الأفلام البيئية مقارنة ببقية دول العالم، "ونحن نتطلع إلى زيادة اهتمام السينمائيين العرب بإنتاج هذه النوعية من الأفلام، ليس من مبدأ تنوع المحتوى السينمائي فقط وإنما كونه مؤشرًا إيجابيًا للغاية على زيادة الوعي لدى هذه الفئة من المجتمع. وعن كيفية المشاركة بالمهرجان قال رئيس المهرجان، يحق لجميع المهتمين والمحترفين المشاركة سواء أكانت جهات رسمية أو غير رسمية أو أفراد ويمكن تعبئة استمارة الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني وإرسالها مرفقة مع نسخة من الفيلم للمشاهدة إلى إدارة المهرجان.