رابح صقر

يتواصل الكشف عن الأسماء المشاركة في أوبريت "شمس الحضارات"، التي يشارك فيها ستة فنانين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والأردن والكويت، والمهداة إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ19 لعيد العرش.

وسيطل من السعودية، رابح صقر، النجم وأيقونة الأغنية العربية الملقب بـ"قائد التجديد في الأغنية الخليجية"، والذي سيتغنى بدوره بخصال الملك محمد السادس، ويعبر بفنه عن حب المملكة المغربية وشعبها.

ويُعد صقر من مواليد 6 نونبر 1966، وهو فنان وأسطورة الفن السعودي الأصيل من الدرجة الأولى، مسيرته الفنية تجاوزت الـ35 سنة، سطر خلالها مجموعة من النجاحات وقدم من خلالها إبداعات ستظل خالدة في وجدان محبي فنه؛ وهو ما جعله يتبوأ أعلى مراتب النجومية في السعودية وباقي الدول العربية.

 

 

وتتمسك موهبة رابح صقر بللغناء؛ فقد بصم على تميز في التلحين أيضا، وتمكن منذ 1982 في نيل عدد من الجوائز والتكريمات، حيث كلفته اللجنة المنظمة لمهرجان الثقافة والتراث "الجنادرية" بتلحين "أوبريت الجنادرية 22"، التي كانت بعنوان "أرض المحبة والسلام"، واستخدم فيها مقامات وإيقاعات لأول مرة في أوبريت وطنية.

وبدوره، وجه "قائد التجديد في الأغنية الخليجية" رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، قال من خلالها: "إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في ملحمة مهداة لجلالتكم، حفظكم الله وأدام عزكم وجعلكم فخرا للأمة العربية والإسلامية.. محبكم وابنكم رابح صقر".

ويترجم الفنان السعودي، من خلال مشاركته في أوبريت "شمس الحضارات"، المحبة المتبادلة بين الشعبين المغربي والسعودي وقيادة البلدين، ويبرز العلاقات المتينة الممتدة على مدى عقود بين المملكتين.

وتعرف علاقات المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية تطورا على جميع المستويات، سواء الاقتصادية أو السياسية، يؤكدها إصرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قضاء عطلته الصيفية بمدينة طنجة كل سنة، ومواقفه الداعمة للمغرب في قضاياه الوطنية على رأسها قضية الصحراء المغربية.

ويسعى القائمون على الأوبريت، التي يشرف عليها الأمير مولاي إسماعيل، ابن عم الملك، ويلحنها وينتجها مصعب العنزي، سفير الأغنية المغربية، إبراز المحبة والود التي تجمع البلدان المشاركة بالملك محمد السادس والشعب المغربي.