العريش- محمد سليم سلام
قرر محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، الخميس، تشكيل لجنة لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات ولمواجهة أي تقصير في الخدمات والإبلاغ عنها.
وأعلن المحافظ، في الاجتماع الذي ضم رؤساء مجالس المدن، ومديري التموين، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والتربية والتعليم، والأبنية التعليمية، والأوقاف، والأزهر، والهلال الأحمر، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، والمجلس الإقليمي للمرأة، والمجلس الإقليمي للأمومة والطفولة، أن اللجنة ستضم عددًا من التنفيذيين والشعبيين وسيتم البدء في إنشاء نقطة اتصال في مستشفى العريش العام وأخرى في ديوان عام المحافظة، وستكون عين المحافظة لمتابعة تيسير أمور المرضى والمصابين من الدخول ومتابعة العلاج والإإجراءات الطبية، وحل جميع المشاكل التي تواجه المواطنين وأسر الضحايا والمصابين ومواجهة أي تقصير وإبلاغ المسؤولين، وأنه سيتم تعميم ذلك على الديوان العام للمحافظة والمراكز ومجالس المدن ومديريات الخدمات.
وأصدر المحافظ توجيهاته للجهاز التنفيذي بمتابعة مهامه الملقاة على كل جهة على ضوء الأحداث الجارية، وخاصة التضامن الاجتماعي المنوط به صرف الإعانات العاجلة والتعويضات والتلفيات، ومرفق الإسعاف المنوط به نقل المصابين، والزراعة المنوط بها تحديد الممتلكات وتقدير قيمة تجريف الأراضي، وأن يكون كل مسؤول على قدر المسؤولية الملقاة عليه، مشيرًا إلى ضرورة قيام الإدارة الاجتماعية في الشيخ زويد ورفح بحصر التلفيات وصرف الإعانات العاجلة.
واستعرض المحافظ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لخدمة المواطنين وتحقيق الأمن والتنمية على أرض المحافظة، وكذا توجيه رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لرفع كفاءة محطة الصرف الصحي وحل مشاكل المواطنين، كما استعرض توجيهات مجلس الوزراء بشأن التأمين والتنمية وحل مشاكل المواطنين، ودراسة تقديم مزايا مادية وعينية لطلاب المدارس خاصة في مناطق جنوب وغرب وشرق العريش والتوسع في نشر المدارس ومدارس الفصل الواحد لتشجيع التعليم في تلك المناطق وفي التجمعات السكانية، والاهتمام بالتنمية البشرية والاجتماعية، ودراسة تشريع لاستثناء القبول في الجامعات والمعاهد العليا لأبناء المناطق الصحراوية والقضاء على تسرب التعليم.
وتناول المحافظ تشكيل لجنة لدراسة موقف المحكوم عليهم والمطلوب الإفراج عنهم، وتعيين عدد مناسب من المساعدين للمشايخ في كل قبيلة وعائلة والتوسع في حفر الآبار في المناطق خارج ترعة السلام وتوزيع الأراضي على كل بئر، وإنشاء تجمعات زراعية وصناعية متكاملة وتحديد هدف كل تجمع، والوصول بالقوافل الطبية إلى المناطق والتجمعات النائية المحرومة من الخدمات الطبية، وإنشاء نقاط إسعاف بها، والاهتمام بالقوافل الدينية والثقافية والإعلامية المتكاملة، وحصر أعداد العاطلين عن العمل في كل منطقة، واقتراح صرف إعانات بطالة لهم، إلى جانب تشكيل لجان لبحث مطالب القبائل من التنمية، مع مراعاة طبيعة نشاط كل منطقة، وتحديد مناطق صناعية واستثمارية، وتنفيذ نمط للمنازل بما يتماشى مع الطبيعة البدوية.
واستعرض المحافظ مع أعضاء الجهاز التنفيذى المشاريع الجاري تنفيذها في القرى الأكثر احتياجًا، وتحديد المطالب الخاصة بكل قرية، وتوفير احتياجات المواطنين القادمين من الشيخ زويد ورفح في أماكن اقامتهم الجديدة، وتوصيل المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية من لحوم ودواجن وخضروات وفاكهة وغيرها إلى تلك الأماكن عن طريق سيارات التوزيع وبالسعر المحدد بواقع مرتين أسبوعيًا، وأن يتم صرف الحصص التموينية من أقرب بقال تمويني، إلى جانب تسيير قوافل صحية للطب الوقائي في جميع التخصصات والتطعيمات لتغطية مناطق التجمعات المقيمة بها تلك الأسر، والاتفاق على قيام الكهرباء بزرع من 4– 5 أعمدة كهرباء في كل تجمع لإقامة الأسر.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس المدينة في كل من العريش وبئر العبد وبعضوية مديري الإدارة التموينية والتضامن الاجتماعي، وذلك للحصر الدقيق لتلك الأسر وأماكن إقامتها الجديدة لتوفير احتياجاتها من مياه وغاز لأمكان توفيرها بكميات مناسبة في كل تجمع، حيث يوجد 25 تجمعًا في كل من العريش وبئر العبد تقيم بها 4120 أسرة.
وكلف المحافظ لجنة من مديرية الإسكان لإعداد مخطط تفصيلي لكل تجمع تقيم به الأسر القادمة من الشيخ زويد ورفح، وكذا عمل نماذج لإنشاء منازل لإقامتها في تجمعات سكانية متكاملة المرافق والخدمات لاقامة تلك الأسر.
وقد وافق المحافظ على نقل عدد من الأسر المصابة التي تركت منازلها في الشيخ زويد ورفح للإقامة في شاليهات المعسكر الدولي للشباب، وتوفير احتياجاتهم من الفرش والأثاث والمواد الغذائية والتموينية.
أرسل تعليقك